نجحت أجهزة البحث الجنائى بالمنيا فى كشف غموض غياب شاب منذ أكثر من ستة أشهر، تبين أن المجنى عليه اشترى شبكة من «صائغ» ودس له ورقة مالية مزيفة فئة المائة جنيه، وأن مشاجرة نشبت بينهما بالأحذية، استأجر على أثرها «الصائغ» مجموعة من الخطرين، استدرجوا القتيل الى المنطقة الصحراوية وأنهوا حياته وتركوا جثته وهربوا، ألقى القبض عليهم وتم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.
كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطاراً من العميد عصام ماهر، مأمور قسم شرطة مركز ملوى بالعثور على جثة أسامة خلف نصيف، الشهير بـ«غُنا خلف» - المبلغ بتغيبه منذ ستة أشهر- فى منطقة جبلية متاخمة لقرية عرب بنى خالد غرب مركز ملوى، وأنها فى حالة تحلل جزئى وأغلبها عظام فى ملابس القتيل. وتمكنت أجهزة البحث من ضبط المتهم عبد الغنى.ع 45 سنة من «عرب بنى خالد» وبتضييق الخناق عليه اعترف بالاشتراك مع شريف .ع 32 سنة ، ومحمد. ع 26 سنة، فى ارتكاب الجريمة.
وأشار المتهم فى اعترافاته إلى قيام المتهم الثالث بإطلاق الرصاص من بندقية آلية على المجنى عليه ليرديه قتيلاً وتركوه فى المنطقة الجبلية، وأنهم نفذوا الجريمة لأن مكرم فوزى عزيز، «من قرية أبوقرقاص البلد» اتفق معهم على قتله مقابل 50 ألف جنيه، منها 20 ألفاً مقدما و30 ألف جنيه تقاضوها بعد تنفيذهم الواقعة.