حول كفاح نساء مصر «9»
■ خصص الرئيس السيسى عام 2017 ليكون عاما للمرأة المصرية، كما كلف وزارة التضامن الاجتماعى بالتنسيق مع كل الأجهزة والمؤسسات المعنية بإطلاق مبادرة قومية للمشروعات متناهية الصغر تمول من صندوق «تحيا مصر» ومن خلال بنك ناصر الاجتماعى لتحقق التمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجا من خلال برامج دعم ميسرة.
■ المرأة المعيلة تكون ما بين أرملة ومطلقة وزوجة لمريض بمرض مستعص أو سجين أو عاجز أو مهجورة العائل وتصبح المرأة مسؤولة عن الأسرة بأكملها، وقد قامت عدة جمعيات أهلية بعمل دراسات وأبحاث ميدانية عن عدد البيوت التى تعولها النساء فى مصر فوجد أنها تتراوح بين 20 و40% وترتفع هذه النسبة فى الأحياء العشوائية إلى57%، وقام المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة ذكر فيها أن نسبة المرأة المعيلة بلغت 34% وكانت أعلى نسبة فى الأرامل يليها المطلقات.. ومن المعلوم أن المرأة بعد وفاة زوجها أكثر قدرة من الرجل على تسيير أحوال الأسرة وتربية اطفالهما، وتظل المشكلة بالدرجة الأولى مادية، وكم من رجل عظيم فى مجتمعنا مات أبوه وهو طفل وربته أمه حتى تخرج وأصبح «يشار إليه بالبنان»!!.