أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًا، اليوم الخميس، بتعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية، وتعيين عادل الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية وعضو في مجلس الوزراء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «واس».
أخبار متعلقة
أمر ملكي: إنشاء هيئة فضاء سعودية.. وتعيين ابن الملك سلمان رئيسًا لها
أول تعليق من تركي آل الشيخ بعد إعفائه من رئاسة هيئة الرياضة السعودية
أمر ملكي بتعيين الأمير بدر بن سلطان نائبًا لأمير منطقة مكة المكرمة
الملك سلمان يقرر إعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة هيئة الرياضة السعودية
أمر ملكي بتعيين الأمير منصور بن محمد محافظًا لحفر الباطن
أمر ملكي سعودي بإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد
«المصري اليوم» تستعرض السيرة الذاتية لإبراهيم العساف، وزير الخارجية السعودي الجديد، والذي كان محتجزًا سابقُا ضمن اعتقالات «الريتز كارلتون»، التي جرَت في نوفمبر الماضي..
1- ولد إبراهيم بن عبدالعزيز بن عبدالله العساف، بتاريخ 28 يناير 1949.
2- ولدَ في المملكة العربية السعودية داخل عيون الجواء، بمنطقة القصيم.
3- حصل على درجات علمية مُتعددة، أبرزها من جامعة كولورادو الأمريكية.
4- في عام 1968، التحق بجامعة الملك سعود، فيما التحق بجامعة «دنفر» الأمريكية بتاريخ 1971.
5- في أوائل 1971، حصل «العساف» على درجة الماجستير في الاقتصاد.
6- أتمّ «العساف» تعليمه بجامعة الملك سعود، إذ حصل على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.
7- عمل كمدرس ومعيد لمادة مبادئ الاقتصاد، داخل كلية الملك عبدالعزيز الحربية.
8- عمل «العساف» لمدة عام واحد، كمحاضر زائر بجامعة القيادة والأركان.
9- تولى «العساف» منصب رئيس قسم العلوم الإدارية، كما كان يعمل كأستاذ مساعد لمادة الاقتصاد بكلية الملك عبدالعزيز الحربية.
10- عمل كمستشار في الصندوق السعودي للتنمية.
11- تولى «العساف» منصب المدير التنفيذي المناوب للمملكة العربية السعودية في صندوق النقد الدولي.
12- تولى «العساف» أيضًا، منصب المدير التنفيذي في مجالس إدارة مجموعة البنك الدولي للمملكة.
13- شغل «العساف» منصب وزير المالية، مُنذ 1996 وإلى 2016.
14- وبدايةً من 2016، تولى «العساف» منصب وزير الدولة، وحتى 2018.
15- في الفترة بين 2016 و2018، تعرّض «العساف» لأزمة، تحديدًا في الليلة التي سُميت بـ«ليلة سقوط الأمراء»، إذ شرعت قوات الأمن السعودية، في نوفمبر 2017، باعتقال عشرات من أعضاء النخبة السياسية والتجارية في السعودية، معظمهم في العاصمة ومدينة جدة الساحلية، وبينهم 11 أميرًا، فضلا عن وزراء وأثرياء آخرين، من ضمنهم إبراهيم العساف.
وقال الملك سلمان حينها إن الاعتقالات كانت ردًا على «استغلال بعض النفوس الضعيفة الذين وضعوا مصالحهم الخاصة فوق المصلحة العامة من أجل الكسب غير المشروع، وقال عاملون إن الاتهامات تستند إلى أدلة جمعتها أجهزة الاستخبارات».
16- في يناير 2018، نشرت وسائل إعلام سعودية، بينها وكالة «واس» الرسمية، صورا من جلسة لمجلس الوزراء، ظهر فيها وزير المالية السابق، إبراهيم العساف، وهو يحضر الاجتماع.
وتوثّقت الصور العساف وهو يجلس حول طاولة الاجتماع، الذي ترأسه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجرى بمشاركة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
17- اعتُبر هذا الظهور هو «الأول» له، بعد أن ذكرت مصادر إعلامية متعددة أن السلطات السعودية احتجزته في أوائل نوفمبر من العام الماضي في إطار حملة مكافحة الفساد.
وأكدت وسائل إعلام سعودية لاحقا أن «العساف»، عاد لممارسة عمله في الحكومة السعودية.
وأوضحت صحيفة «سبق» أن هذا الظهور يأتي «بعد ثبوت براءته من التهم التي وجهت له ومغادرته فندق ريتز كارلتون»، إذ أن السلطات السعودية لم تصدر قرار بإعفاء الوزير العساف من منصبه عقب تلقي البلاغات وبدء التحقيقات معه، وما إن ثبتت براءته حتى عاد لممارسة عمله بشكل طبيعي.
18- عاد «العساف» لممارسة عمله في الحكومة السعودية بشكل طبيعي.
