زيارة سرية..كسر للقواعد وبجانب رسائل دعم قوية هكذا يمكن وصف زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق مساء الأربعاء مصطحباً معه السيدة الأولي ميلانيا ترامب.
البداية كانت في السرية التي تمت بها الزيارة دون الإعلان عنها بشكل رسمي بسبب الاحتياطات الأمنية، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يصطحب فيها رئيس أميركي زوجته إلى منطقة تعتبر «نشطة عسكريا» وبها الكثير من عدم الاستقرار.
كما حرص الرئيس وزوجته على إرسال رسائل دعم للجنود من خلال ظهورهما اكثر لطفاً مع بعضهما البعض احتفالاً بعيد الميلاد .
ميلانيا ترامب حرصت في هذه الزيارة على دعم الجنود من خلال ملابسها وإطلالتها التي اعتمادها حيث ارتدت سترة عسكرية ذات لون أصفر «الزعفران»، لا تختلف كثيراًعن ملابس الجيش وظهرت بمعنويات كبيرة فحرصت على الوقوف بجانب زوجها والتقاط الكثير من الصور مع الجنود.
تركت ميلانيا شعرها بطريقة بسيطة وغير متكلفة لتناسب الحدث، وذكرت «الديلي ميل»، أن سعر الجاكيت وصل إلى 995 دولا، بجانب حرصها الشديد على عدم ارتداء الكعب العالي.
وكان كشف موقع «إن بي سي نيوز» الأميركي أن ترامب غادر واشنطن في طائرة مطفأة الأضواء ومغلقة النوافذ، إلى جانب حماية جوية كبيرة، التي استغرقت ما يقارب 3 ساعات، ونقل المصدر عن ترامب قوله «لم أعش هذه الأجواء من قبل.. كان المكان كله أسود اللون.. كان عليكم أن تمروا من هذه التجربة».