أعلن الاتحاد الأفريقى، الثلاثاء ، أن ممثلين لشمال السودان وجنوبه اتفقوا على إقامة منطقة منزوعة السلاح، على امتداد الحدود المشتركة، بعد تفجر الأوضاع فى منطقة أبيى الحدودية الغنية بالنفط والتى يتصارع الجانبان عليها.
وبسطت الخرطوم سيطرتها على أبيى يوم 21 مايو 2011.، ما تسبب فى فرار عشرات الألوف من ديارهم وإثارة مخاوف من انزلاق الجانبين إلى صراع شامل.
قال الاتحاد الأفريقى، فى بيان مقتضب، «إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى اجتماع بين الطرفين فى أديس أبابا ينص على إقامة كيان مشترك يضم وزراء الدفاع ورؤساء الأركان وقادة أجهزة المخابرات والشرطة، وغيرهم من المسؤولين من الجانبين يؤسس منطقة حدودية مشتركة بين شمال السودان وجنوبه تكون منزوعة السلاح وخاضعة للمراقبة والحراسة بشكل مشترك». ومن المقرر أن يصبح جنوب السودان دولة مستقلة خلال أقل من 6 أسابيع، لكن قضايا مثل وضع الحدود المشتركة واقتسام إيرادات حقول النفط مع الشمال لم تتم تسويتها بعد.
جاء ذلك فيما اتهمت صحيفة «الانتباهة» السودانية أن الحركة الشعبية شرعت بالتعاون مع حركة العدل والمساواة وحركات تحرير السودان بالتخطيط لاجتياح الخرطوم بالتزامن مع احتفالات البلاد بأعياد ثورة الإنقاذ الوطنى. وتتلخص تفاصيل المخطط الذى قالت صحيفة «الانتباهة» إنها حصلت عليه، فى أن تقوم الحركات الدارفورية المسلحة باجتياح الخرطوم عبر 200 عربة «لاند كروزر» مجهزة بكامل عتادها تقوم دول غربية بتوفيرها تنطلق من شمال كردفان وتقوم الحركة بتوفير الغطاء المعلوماتى بمد المهاجمين بمواقع الأماكن الاستراتيجية فى الخرطوم.