تواصلت، الثلاثاء، الاحتجاجات الاجتماعية المطالبة بتحسين مستوى المعيشة وزيادة الأجور وتثبيت العقود المؤقتة في عدد من المحافظات.
فى كفر الشيخ تظاهر نحو 500 شاب من الخريجين، أمام مبنى المحافظة، كانوا تقدموا بطلبات للحصول على أراضي ولم يحصلوا عليها، وشاركهم فى التظاهر المعلمين المؤقتين مطالبين بالتثبيت، إضافة إلى العشرات من مواطنين قرى دسوق، الذين يطالبون بحل مشكلة أنابيب البوتاجاز.
وأصر المتظاهرون على مقابلة المحافظ، إلا أنهم منعوا، وقاموا بإغلاق أبواب المحافظة، وهتفوا برحيل المحافظ، فيما هرعت قوات الأمن والشرطة العسكرية لعمل كاردون حول المحافظة، لتأمينها ضد أي أعمال شغب محتملة.
وفي الأقصر، قام عمال محطة مياه الشرب التابعة للشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بمدينة أرمنت، بقطع المياه عن المنطقة، صباح الثلاثاء، احتجاجًا على عدم تنفيذ مطالبهم المالية والإدارية، الأمر الذي أدى إلى غضب وتجمهر قطاع واسع من الأهالي، وحاول بعضهم اقتحام المحطة، وإطلاق أعيرة نارية في الهواء بعد 6 ساعات متواصلة من انقطاع المياه عنهم، والاشتباك مع العمال وفتح المحابس وتشغيل المحطة بالقوة.
وانتقل اللواء محمود زكي، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي، إلى المحطة، وقام بانتداب عمال محطتي إسنا والبياضية لتشغيل محطة أرمنت.
وفي أسيوط، بدأ عشرات المعلمين التابعين لإدارات البداري وساحل سليم وابنوب التعليمية، اعتصاما مفتوحا داخل مديرية التربية والتعليم احتجاجا على فصلهم من مدارسهم بعد إبرام تعاقدات، ووقعت مشاحنات ومناوشات بين المدرسين المعتصمين وسكرتارية وكيل الوزارة عندما حاول المعلمين دخول مكتبه.
ومن جانبه أكد إبراهيم موافي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أنه جار الآن دراسة أوضاع هؤلاء المعلمين، وأن كلاً منهم سيأخذ حقه في حدود الإمكانيات المتاحة.
وفى الشرقية، اعتصم نحو 750 من العاملين بمصنع «الزيوت والصابون» بمدينة الزقازيق، وأضربوا عن العمل للمطالبة بزيادة حوافزهم الشهرية وصرفها في مواعيدها وحل مجلس الإدارة، واتهموه بأنه السبب في توقف المصنع عن العمل باتباعه سياسات خاطئة في التشغيل، مؤكدين استعدادهم لتشغيل المصنع بعيدًا عن مجلس الإدارة. وهددوا في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم بقطع طريق «الزقازيق ـ المنصورة» وإيقاف حركة المرور.
وفي بنى سويف، أضرب العشرات من الإداريين والعمال بمديرية التربية والتعليم للمطالبة بصرف حافز الإثابة 200 % منذ شهر مايو الماضي.
وقال عبد الباسط عبد الستار، أمين مخازن: «كل المصالح الحكومية تقوم بصرف نسبة الـ 200 % فيما عدا مديرية التربية والتعليم».
وفى المنيا، أضرب سائقو السيارات الأجرة و«الميكروباص» عن العمل بمركز ملوى، احتجاجا على التقدير الجزافي للمخالفات المرورية، حسب تعبيرهم.
وشهدت قرى المركز حالة من الارتباك المروري، وقال عدد من السائقين المحتجين إنهم تلقوا وعودًا باسقاط المخالفات القديمة، إلا أنهم فوجئوا بعدم تنفيذ ذلك عند تجديد الرخص. وحمل بعض السائقين صوراً ضوئية من كشوف المخالفات لعرضها علي الركاب والتماس العذر لهم، وأكد بعضهم أن المخالفات قاربت الـ 20 ألف جنيه.
وفى مدينة 6 أكتوبر تجمهر عشرات المواطنين أمام السنترال الرئيسى، احتجاجا على انقطاع خدمة الاتصالات بالمنطقة 18، وطالب الأهالى بضرورة حل المشكلة، لارتباطهم بخدمة الإنترنت في أعمالهم.