دعت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتها العادية، الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، إلى «وقف القتال» في سوريا و«سحب آليات الدمار من المدن».
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية في مجلس التعاون الخليجي خلال مؤتمر صحفي، إن «سوريا أمر يخص الجامعة العربية، وأهم أمر هو وقف القتال وسحب آليات الدمار من المدن وإطلاق المحتجزين».
وأضاف «إذا كانت النوايا صافية، فيجب أن تتم هذه النقاط فورا».
وتابع الفيصل ردا على سؤال أن «البروتوكول (بعثة المراقبين) جزء لا يتجزأ من مبادرة» الجامعة العربية.
ووقع نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الاثنين في القاهرة، على بروتوكول لجامعة الدول العربية يحدد الإطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، حيث يقمع النظام منذ أكثر من 9 أشهر، حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة، تطالب بالديمقراطية وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.