x

أهالى المصريين المحتجزين فى ليبيا يحاولون اقتحام «الخارجية» للمطالبة بـ«إعادتهم»

الثلاثاء 31-05-2011 20:15 | كتب: محاسن السنوسى ‏, شيماء عادل, خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : other


تظاهر العشرات من أهالى المصريين المحتجزين فى ليبيا أمام وزارة الخارجية، الثلاثاء، للمطالبة بسرعة التدخل والتواصل مع السلطات الليبية للإفراج عن ذويهم، متهمين «الوزارة» بالتباطؤ فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراحهم. وحاول المحتجون اقتحام مبنى الوزارة، من خلال دفع الباب الحديدى، بغرض مقابلة نبيل العربى، وزير الخارجية، بعدما أكدوا «فشل» مساعد الوزير للشؤون القنصلية السفير محمد عبدالحكم فى حل مشكلة أبنائهم. وانضم إلى المظاهرة عدد من الشباب المصرى القادم من ليبيا مساء الاثنين، وأكد بعضهم أنهم تمكنوا من الهرب والخروج من ليبيا عبر الحدود التونسية. ورفض المحتجون مغادرة الوزارة، مهددين بمواصلة اعتصامهم لحين عودة أبنائهم، فيما افترش بعضهم رصيف الوزارة لحين مقابلة وزير الخارجية.


على صعيد الوضع فى ليبيا، طالب المجلس الانتقالى الليبى السلطات المصرية بالموافقة على بث القناة الفضائية التابعة لـ«ثوار ليبيا» عبر القمر الصناعى المصرى «نايل سات»، مؤكدا أنه تقدم بطلب لـ«نايل سات» لبث القناة منذ فبراير الماضى، لكن الجانب المصرى «لم يرد حتى الآن». فيما أكد مسؤولو الشركة المصرية أن الخارجية المصرية «هى المنوط بها الموافقة على هذا الطلب أو رفضه»، نظرا للظروف الاستثنائية التى تمر بها ليبيا.


وقال السفير عبدالمنعم الهونى، ممثل المجلس الانتقالى الليبى لدى مصر والجامعة العربية: «بعد أن تجاهلت إدارة (نايل سات) طلبنا توجهنا إلى شركة أردنية واستأجرنا منها حقوق بث قناتها عبر القمر المصرى، لكى نبث قناة (الثورة) من خلالها، لكننا فوجئنا خلال البث التجريبى بمسؤولى (نايل سات) يوقفون بث القناة، بدعوى أننا لم نؤجر منها بشكل مباشر، وعلمنا أنه تم إغلاق بث القناة بناء على تعليمات من رئيس الشركة».


فى المقابل، قال أحمد أنيس، رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية: «المجلس الانتقالى الليبى تقدم بالفعل بطلب لبث قناة عبر القمر الصناعى المصرى، والشركة ردت عليه بأنه أمام الظروف الخاصة التى تمر بها ليبيا حالياً يجب التقدم بالطلب لوزارة الخارجية المصرية، لأنها الجهة المنوط بها الموافقة على ذلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية