x

«صلاح» مصدر السعادة للمصريين فى 2018

الثلاثاء 25-12-2018 22:01 | كتب: وائل عباس, وكالات |
محمد صلاح في مباراة ليفربول ونابولي - 11 ديسمبر 2018 - صورة أرشيفية محمد صلاح في مباراة ليفربول ونابولي - 11 ديسمبر 2018 - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شكلت أهداف محمد صلاح مع ليفربول مصدر السعادة الأكبر لجماهير كرة القدم المصرية فى عام 2018، بعد أن تبدلت مشاعر الفرح بالتأهل لكأس العالم، وبعد غياب 28 عاما، إلى حزن عقب مشاركة محبطة فى روسيا. ووصف هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد المصرى للعبة، عام 2018 بأنه «مثالى» بسبب إنجازات صلاح الفردية، بينما «لم يكن مرضيا» على المستوى الجماعى، بسبب نتائج وأداء المنتخب فى كأس العالم، بعد التعرض لـ3 هزائم متتالية.

وافتتح صلاح العام بالحصول على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2017 فى حفل الاتحاد الأفريقى للعبة يوم 4 يناير، متفوقا على السنغالى ساديو مانى، زميله فى ليفربول، والجابونى بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم أرسنال. وأضاف صلاح الجائزة إلى جوائز أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى وهداف المسابقة فى الموسم الماضى، كما احتل المركز الثالث فى حفل جوائز «الأفضل» للاتحاد الدولى الـ«فيفا»، بعد لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو فى إنجاز غير مسبوق لأى لاعب مصرى، ونال جائزة «بوشكاش» لأجمل هدف فى العام عن هدفه فى إيفرتون.

وتحول عدد كبير من الجماهير المصرية إلى تشجيع ليفربول لمؤازرة صلاح فى نهائى دورى أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، لكن أفزعهم مشهد خروجه من الملعب باكيا، بسبب إصابة بالكتف، عقب التحام مع سيرجيو راموس قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العالم. وترقب المصريون حالة صلاح وسط تكهنات بغيابه عن مباراة أو أكثر فى كأس العالم، بعدما لعب دورا رئيسيا فى التأهل لأول مرة منذ 1990. جلس صلاح بديلا فى المباراة الأولى لمصر أمام أوروجواى وتابع خسارة فريق المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر «0-1» بهدف فى الدقائق الأخيرة.

وشارك صلاح فى المباراتين التاليتين وسجل الهدفين الوحيدين لمصر فى دور المجموعات دون أن تتجنب الخسارة «1-3» من روسيا، صاحبة الضيافة، و«1-2» من السعودية. وقال أبوريدة «كنت أتمنى أن نتباهى بأداء المنتخب فى روسيا، لكن النتائج السيئة أحبطت الكثيرين، وحاولنا نسيان هذه المشاركة».

وكانت نقطة الضوء الوحيدة فى كأس العالم هى الإنجاز الشخصى للحارس عصام الحضرى، بعد أن أصبح أكبر لاعب سنا يشارك فى النهائيات على مر التاريخ، إذ كان يبلغ من العمر 45 عاما و161 يوما عندما شارك فى اللقاء الأخير ضد السعودية وأنقذ ركلة جزاء.

وتابع أبوريدة «بدأنا مرحلة جديدة مع المدرب المكسيكى خافيير أجيرى (بعد انتهاء عقد كوبر عقب كأس العالم) وحققنا 3 انتصارات متتالية أمام سوازيلاند والنيجر وتونس وتأهلنا لكأس الأمم الأفريقية 2019». ولم تكن نهاية العام سعيدة لجماهير الأهلى بعد الخسارة فى نهائى دورى أبطال أفريقيا للعام الثانى على التوالى. وأهدر الأهلى تفوقه «3-1» فى ذهاب النهائى أمام الترجى ليخسر «0-3» على استاد رادس فى تونس. وفشل الأهلى فى تعزيز رقمه القياسى كأكثر الأندية تتويجا باللقب القارى (8 مرات آخرها فى 2013) بعد خسارته أمام الوداد البيضاوى المغربى فى نهائى العام الماضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية