استخرجت السلطات الليبية جثامين 34 مسيحيا إثيوبيا، قتلوا ذبحا على يد عناصر تنظيم داعش بمدينة سرت عام 2015.
وأوضحت إدارة التحري والتحقيقات الجنائية التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، على صفحتها بموقع «فيسب وك»، أنه تم اكتشاف المقبرة الجماعية التي تضم رفات الإثيوبيين، انطلاقا مما تمّ ذكره في التحقيقات، مع أعضاء تنظيم داعش الإرهابي الموقوفين.
وتعود «مذبحة» المسيحيين الإثيوبيين إلى شهر أبريل من عام 2015، عندما قام تنظيم داعش بإعدام أكثر من 30 إثيوبيا عبر فصل رؤوسهم وإطلاق الرصاص عليهم، وبثّ في ذلك الوقت، إصدارا مرئيا لهذه الحادثة.
وأظهرت الصور التي نشرتها إدارة التحري والتحقيقات الجنائية، أن الضحايا دفنوا بشكل جماعي، في مكان يشبه الغابة.
وقالت إن المكان يقع في مدينة سرت، مشيرة إلى أنه سيتم حفظ الجثث إلى حين إنهاء الإجراءات القانونية المعمول بها محليا ودوليا وتسليمهم إلى دولهم.