x

رئيس «الأمن الوطنى»: استبعدنا 500 ضابط من «أمن الدولة» ولن نتدخل فى تعيينات أئمة المساجد

الثلاثاء 31-05-2011 19:51 | كتب: يسري البدري |
تصوير : اخبار

تنطلق الاربعاء ، فعاليات منتدى الحوار الثانى الذى تقيمه وزارة الداخلية، ويحضره اللواء منصور عيسوى، تحت عنوان «الأمن الوطنى وآفاق المستقبل»، وذلك بمقر قطاع الأمن الوطنى بمدينة نصر، بحضور عدد من الإعلاميين وقيادات الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بقضايا حقوق الإنسان بالإضافة إلى بعض الخبراء الأمنيين والعسكريين وعدد من قادة ائتلافات شباب الثورة.


قالت مصادر إن المنتدى يأتى تعبيراً عن مدى إيمان وقناعة وزارة الداخلية بأهمية التواصل والتلاقى مع جميع نخب المجتمع وقادة الفكر والرأى من أجل صياغة عقد أمنى جديد يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، ويؤكد أن الأمن مسؤولية مشتركة يجب أن يتعاون الجميع لتحقيقه.


قال اللواء حامد عبدالله، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس قطاع الأمن الوطنى، إن الاجتماع يعقد بمشاركة جميع الأطياف الموجودة فى المجتمع، وأكد أن القطاع يفتح أبوابه للجميع، لمعرفة حجم التغيير الذى طرأ على جهاز أمن الدولة المنحل، موضحاً أن إعادة الهيكلة تمت وفقاً لضوابط ومعايير، ولا توجد أى استثناءات فى اختيار الضباط الذين تم إلحاقهم بالجهاز الجديد، ونفى ما يتردد حول أن الأمن الوطنى هو صورة من جهاز أمن الدولة، مؤكداً أن دوره يقتصر فى قضايا التجسس والأمن الوطنى، دون التدخل فى الحريات.


وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الجهاز ألغى خلال الفترة الماضية، خدمة الرقم الخاص لجميع الضباط العاملين به، ويتعامل مع القضايا التى تهم الوطن، وأكد أن ضباط الداخلية أنفسهم أكثر الناس سعادة بحل جهاز أمن الدولة، ويعقد الجهاز دورات تدريبية لجميع الضباط العاملين فى القطاع.


وأشار إلى أن هيكلة الجهاز استهدفت استبعاد 500 من ضباط جهاز أمن الدولة المنحل، ولن يتدخل قطاع الأمن الوطنى فى التعيينات وغيرها من تعيين إمام المسجد إلى الموظف الصغير، معتبراً أن ما كان يحدث فى أمن الدولة له سلبياته الكثيرة، ومن المستحيل أن يكون «الأمن الوطنى» صورة منه، لأن له فلسفة مختلفة تماماً، ولا يوجد أى استثناءات فى اختيار الضباط العاملين فيه.


وأوضح أنه لا يوجد أى أماكن للاحتجاز داخل مقار الأمن الوطنى، ونرحب بالتفتيش القضائى من النيابة العامة، كما أن الدورات التدريبية ركزت على مدونة السلوك والأخلاق التى يتعامل بها ضباط القطاع الجديد فى أثناء تعاملهم مع المواطنين. وعن الإبقاء على بعض القيادات التى تحمل ملفات معينة، قال: نعم هناك بعض الأشخاص يحملون ملفات فى قطاع أمن الدولة تم الإبقاء عليهم لفترة معينة، وسيتم استبعادهم بعد تسليم هذه الملفات إلى قيادات أخرى شابة، وتلقت هذه القيادات جميع الدورات التدريبية النفسية والعقلية والعلمية والثقافية، وهدفها الحصول على أفضل مستوى لضباط القطاع فى أداء عملهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية