بدأ 3 من المحتجزين على خلفية أحداث مجلس الوزراء إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على «المعاملة غير اللائقة، وقرار حبسهم»، وقولهم إنهم يحاكمون أمام «محكمة عسكرية في زي مدني».
والمعتقلون المضربون عن الطعام هم المهندس عبد الرؤوف خطاب، (56 سنة)، عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع، والمصاب بكسر في الأنف وجرح قطعي في الرأس، جراء الاعتداء عليه أثناء اعتقاله في شارع الفلكي، وأسامة بدرة، (43 سنة)، أمين العمل الجماهيري بحزب التجمع في مدينة نصر، ومحمد عبد الرحمن، (28 سنة).
وقالت نجوى عباس، القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وزوجة المعتقل عبد الرؤوف خطاب: «إن زوجها وبقية المعتقلين تعرضوا للتعذيب من قبل قوات الجيش قبل تسليمهم إلى الشرطة المدنية، وأضافت أن النيابة رفضت علاج زوجها واكتفت بعرضه على الطب الشرعي، لإثبات الإصابات التي لحقت به».
وقد اتهمت «عباس» الضابط المسؤول عن اعتقال زوجها بالشروع في قتله، مشيرة إلى أن عبد الرؤوف خطاب أجريت له 3 عمليات سابقاً في القلب، وهو ما يزيد من خطورة وضعه.
وكانت النيابة قد جددت حبس المعتقلين 15 يومًا على ذمة التحقيق.