نفى مصدر مطلع لـ«المصري اليوم»، تعيين اللواء طارق المهدي، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كوزير للإعلام، بعد أنباء تناولتها بعض المواقع بتعيينه.
وقال المصدر إن المجلس العسكري رفض مطالبات بإعادة المهدي لمبنى ماسبيرو، بعد أن تولى مسؤولية الإشراف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل تعيين الدكتور سامي الشريف رئيسًا للاتحاد.
وكان الشريف قد تقدم باستقالته من منصبه كرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لفشله في التعامل مع الإضرابات والاعتصامات بماسبيرو.
وكشفت مصادر أن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، قد رفض إعادة حقيبة وزارة الإعلام.
من ناحية أخرى أكدت مصادر مطلعة باتحاد الإذاعة والتليفزيون لـ«المصرى اليوم» أن مجلس الوزراء يواجه مشكلة في اختيار رئيس جديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون خلفا للدكتور سامي الشريف، بعد جملة اعتراضات من «ثوار ماسبيرو»، على الأسماء الإعلامية والصحفية التي تم طرحها لهذا المنصب.
فيما طالب مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، بإسناد رئاسة الاتحاد إلى اللواء طارق المهدى، و«لو بشكل مؤقت».
وقال الشريف لـ«المصرى اليوم»: «تقدمت باستقالتي إلى رئيس الوزراء، مساء الإثنين، وتم قبولها في غضون ساعة»، مؤكدا أن الحكومة «لو جاءت بملائكة لإدارة التليفزيون لن يفلحوا».
واتهم «الشريف» في استقالته، بعض أعضاء مجلس أمناء الاتحاد بالتحريض ضده، مضيفا أن «المعارضة في ماسبيرو بلغت حد المعارضة من أجل المعارضة فقط».
وأكد الإعلامي حمدي قنديل، عضو اتحاد الأمناء، أنه «لا يمانع في تولي أحد أعضاء مجلس الأمناء رئاسة الاتحاد، بشرط أن يحظى بقبول العاملين».
وفي سياق متصل، رفض العاملون بقناة النيل للأخبار، اقتراح إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، تعيين رئيس للقناة يتوافقون عليه، مقابل تأجيل مطالبهم بالانفصال عن القطاع.