عقد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا بشأن شركة النصر للتصدير والاستيراد، بحضور نبيل دويدار، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري.
وناقش الوزير، خلال الاجتماع، مع إدارة شركة النصر للتصدير والاستيراد، اللواء فتحي جبريل، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد شعير، العضو المنتدب، موقف نشاط الشركة ووضع خطة مستقبلية لتحسين أدائها، خاصة في ظل المؤشرات المتدنية على مدار السنوات الماضية.
واستمع إلى بعض المؤشرات حول حجم ونتائج الأعمال وأداء الفروع، وكذلك أبرز التحديات التي تواجه الشركة، من بينها الضعف الشديد في القدرات التسويقية وتدني معدلات النمو، بالإضافة إلى تدهور الإيرادات المحققة بما لا يتناسب مع سمعة الشركة وحجم أصولها، حيث توجد لديها 22 فرعًا خارجيًا تحقق 18 منها خسائر.
وفي هذا الإطار، وجه الوزير بضرورة إعداد تقارير كاملة ودقيقة عن مؤشرات الأداء لكل فرع على حدة، ووضع تصور للاستغلال الأمثل لتلك الفروع خاصة المنتشرة في عدة دول أفريقية، وذلك من خلال استراتيجية ترتكز على قيام الشركة بتوفير حزمة من الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين تحقق هامش ربح مناسب، مع تحقيق التكامل بين شركات التجارة الخارجية وشركات النقل البحري والبري الشقيقة.
كما طلب من إدارة الشركة مراجعة نظم العمل والدورات المستندية وتحسين جودة المعلومات والبيانات المتوفرة لدى الشركة خاصة فيما يتعلق بالفروع الخارجية، إلى جانب إعداد دراسة للأسواق المحتملة والسلع المطلوبة سواء من ناحية التصدير والاستيراد، وكذلك السعي للوصول إلى العميل المحتمل بدلًا من انتظار قيام العملاء بالتواصل مع الشركة.