تسلم مطار القاهرة الدولي القطار الآلي، الذي سيبدأ تشغيله تجريبيا مطلع يوليو المقبل، بطاقة إجمالية 4 آلاف راكب في الساعة.
فيما سيصل القطار الثاني المستبدل بالقطار، الذي غرق في البحر المتوسط، مطلع أكتوبر المقبل، على أن يبدأ التشغيل للقطارين نهاية العام الجاري.
وقال اللواء طيار حسن راشد، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، إن «الحكومة المصرية لم تدفع أي أموال نظير شراء القطار الثاني، لأن قيمة التأمين على القطار، الذي تعرض للغرق والمقدرة بـ3.6 مليون يورو، غطت ثمن شراء القطار الثاني، البالغة قيمته 3.2 مليون يورو، لأن شركة بوما الفرنسية المصنعة للقطار أمنت عليه قبل شحنه بـ 110%، وأن نصوص العقد تقضي بأن تتسلم مصر القطار في القاهرة ولن تكون مسؤولة عن أية أضرار يتعرض لها القطار أثناء نقله من فرنسا إلى مصر».
وقال إن «القطار مكون من ثلاث عربات ويسير دون سائق، وفيه عربة خاصة بركاب الترانزيت لتيسير عملية تنقلهم بين صالات المطار الثلاث في وقت وجيز، وسيقطع القطار الرحلة بين مباني المطار الثلاثة في زمن قدره 5 دقائق، يتوقف خلالها في 4 محطات رئيسية هي: مبنى (1،2) ومحطة (المول التجاري) ثم محطة (الجراج متعدد الطوابق) و مبني (3)».
