بنات هزمن الإعاقة ورفعن شعار «مفيش مستحيل»: لو بطلنا نحلم نموت (تقرير)

رضوى تخرجت فى كلية الإعلام عام 2011، وكانت تحلم منذ الصغر بأن تصبح مذيعة، إلى أن تحقق حلمها فى عام 2014 من خلال حلقة مع النجم خالد النبوى فى برنامجه «ابتدى»، حينما تمنت على الهواء أن تعمل مذيعة وبعدها تلقت عرضاً لتقديم برنامج على أثير الراديو لتقدم برنامج «يالا بينا» على راديو 9090.وخلال 2018، لقيت رضوى تكريما من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم بدورته الثانية، وأدارت جلسة بعنوان «تقليص الفجوة بين الجنسين فى سوق العمل»، وبعد ساعة ونصف الساعة من إدارة الجلسة وعقب انتهاء المناقشات تبادلت رضوى التحية والسلام مع السيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس.

وتقول رضوى: «شعرت بالقلق قبل بدء الجلسة لكن حاولت الحفاظ على هدوئى بجانب تركيزى على التحضير للجلسة جيداً»، وعن مشاركة السيدة انتصار السيسى للجلسة تقول: «كان وجودها رائعا وتحدثت مع الجميع وتناقشت معنا فى موضوع الجلسة وأكدت دور المرأة والشباب فى المجتمع، كنت فى غاية السعادة من وجودها»، وتتابع: «السيدة انتصار السيسى أعربت عن سعادتها بحضورها هذه الجلسة وتواجدها معنا».

وفى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أكدت أنها سعيدة بما قدمته خلال هذا العام وتتمنى تقديم الأفضل فى 2019، وأن تواصل الحفاظ على حلمها الذى اجتهدت كثيراً للوصول له، وتكمل أن هناك العديد من الشخصيات التى تتمنى محاورتها مثل الإعلامية سلمى الشماع، والفنان أحمد مكى، وقالت إن الإنسان لو توقف عن الحلم سيموت.

أما رحمة خالد، فتحدت إصابتها بمتلازمة داون، وجلست على كرسى المذيع، بعد مشوارها الحافل بالبطولات والمتوج بأكثر من 170 ميدالية سواء فى بطولات السباحة أو كرة السلة أو التنس، وشاركت فى تقديم برنامج «8 الصبح» عبر شاشة «dmc»، لتكون أول مذيعة من أصحاب «متلازمة داون» تقدم برنامجا على الهواء فى مصر والوطن العربى.

وتعلق رحمة قائلة: «كل الأمانى ممكنة ومفيش مستحيل وحققت هذا العام نجاحات وانتصارات عديدة، أبرزها حققت حلمى وأصبحت أول مذيعة من متلازمة داون فى العالم العربى». وعن أمنيتها فى 2019، تقول: «أتمنى الاستمرار فى نجاحى، وأن يكون لى برنامج خاص أستضيف به الشخصيات العامة فى مصر، ويكون برنامجى منبرا للحديث عن مشاكل أصحاب متلازمة داون وقضاياهم وأبرزها الدمج والتعليم»، وتكمل: «الحمد لله على ما حدث هذا العام، استطعت تغيير نظرة المجتمع لنا، فأنا ضد التنمر الذى نتعرض له دوماً، وأتمنى فى 2019 مسح كلمة معاق أو ذوى إعاقة من قاموس حياتنا».