أكد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة لم تجد تعاونًا من شركات تسويق الأقطان في استقبال الأقطان التي تم إنتاجها هذا العام.
أخبار متعلقة
وقال وزير الزراعة- في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد بمقر الوزارة- إنه تم زراعة 336 ألف فدان بمتوسط إنتاجية يزيد قنطارًا عن العام الماضي، مؤكدًا: «سعينا لتوفير قرض لجمعية منتجي الأقطان بنسبة مخفضة 12% لكنها تقاعست عن توقيع العقد مع البنوك التي تقدم هذه القروض، بينما الجهة الوحيدة التي التزمت الشركة القابضة للغزل والنسيج».
وأكد وزير الزراعة أن المساحة التي سيتم زراعتها الموسم القادم سوف تتناسب مع الاحتياجات هذا العام، وكشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن تفاصيل بدء الوزارة في إجراء تجربة زراعة أقطان قصيرة التيلة، مؤكدا أن السبب وراء ذلك هو أن المصانع المصرية لا تستطيع التعامل مع القطن المصري فائق الطول، لكن ما تتعامل معه المصانع الأجنبية التي تنتج منه المنسوجات الفاخرة التي تبيعها بأسعار خيالية.
وقال وزير الزراعة إن الشركات المصنعة للقطن في مصر تستورد ما يقرب من مليوني قنطار قصير التيلة من الخارج، إلى أن يتم تطوير 11 محلجًا محليًا، وأضاف: «سنقوم بتجربة زراعة القطن قصير التيلة تحت الظروف المصرية وفي منطقة معزولة تماما وتحت إشراف مركز البحوث الزراعية، لأنه من الممكن أن يحدث خلط بين الأصناف القصيرة والطويلة التيلة»، مضيفا: «إذا ثبت نجاحها يمكن زراعتها في المناطق الصحراوية أو مناطق معزولة».
