«انتقل إلى رحمة الله الأمير طلال بن عبدالعزيز غفر الله له واسكنه فسيح جناته اليوم السبت، وسيتقبل أبناءه العزاء «للرجال والنساء» بالفاخرية، أيام الأحد، الاثنين والثلاثاء من بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشاء»..
بهذه التدوينه نعى الأمير عبدالعزيز بن طلال وفاة والده، لتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعية بالسعودية للدعاء له بالرحمة.
انتقل الى رحمة الله الامير طلال بن عبدالعزيز غفر الله له واسكنه فسيح جناته اليوم السبت، وسيتقبل ابناءه العزاء "للرجال والنساء" بالفاخرية، ايام الاحد، الاثنين والثلاثاء من بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشاء
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
{انا لله وانا اليه راجعون}
٠١١٤٤٢٢١١١ للاستفسار— عبدالعزيز بن طلال (@AAzizTalal) December 22, 2018
وشهدت الساعات الأخيرة تدهور في الحالة الصحية للأمير طلال بن عبدالعزيز (87 عاما) وسط دعوات من أبنائه الذين نشروا صور والدهم، طالبين من المتابعين الدعاء له بالشفاء.
ولد الأمير طلال في مدينة الطائف السعودية عام 1931، وهو الابن الثامن عشر للملك عبدالعزيز، ويكبر الملك سلمان بـ 5 سنوات، وسمي طلال الثاني بعد وفاة أخيه طلال الأول الذي مات صغيرا، ويعتبر الأمير طلال الجيل الذي ولد فيه بالنسبة للسعودية «جيل الوسط.. نهاية القديم وبداية الجديد».
كان عام 1952 هو عام دخول الأمير طلال الحياة العملية عندما عين وزيرًا للمواصلات، ليكون أول وزير لهذه الوزارة، وظل يتولى شؤونها حتى عام 1954 عندما عين نائبًا لوزير المالية، وفي عام 1960 عين وزيرًا للمالية. لكنه ترك الوزارة بعد عام وعين سفيرًا لبلاده لدى فرنسا، ثم وزيرا للمواصلات.
تولى عددا من المناصب وعضوية عدد من الجمعيات والمنظمات وهي: رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ورئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ورئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة.
نال الراحل الكثير من الجوائز والأوسمة، أهمها: وشاح الملك عبدالعزيز عام 1976، كما نال وساما من الحكومة اللبنانية في أوائل الستينيات، ووسام الدولة من حكومة البرازيل عام 1982، ووشاح وشهادة تقدير من حكومة هاييتي 1982، ووسام القلب الذهبي من حكومة الفلبين عام 1983، ووسام ضابط عظيم من حكومة فرنسا عام 1983، ووسام شخصية العام من اللجنة الدولية المستقلة عام 1985، ووسام الاستقلال (الصنف الأول) في تونس عام 1985 من الرئيس الحبيب بورقيبة.
كما نال وسام النصف الأكبر من الجمهورية التونسية من الرئيس زين العابدين بن على عام 1993، ومنحته الأمم المتحدة درعا خاصة صممت خصيصا له وتسلمها من الأمين العام للأمم المتحدة عام 2000.
وللأمير طلال 7 أبناء وابنه، هم: الوليد بن طلال، وخالد، وتركي وعبدالعزيز ومشهور وعبدالرحمن وفيصل، وابنه واحدة هي الأميرة سارة.