x

قيادات حزبية: تصريحات «السلمى» عن «العسكرى» و«الإخوان» تؤكد وجود صفقة

الإثنين 19-12-2011 19:45 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : other

اتفق عدد من قيادات الأحزاب حول ما ذكره الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء السابق، فى حواره مع «المصرى اليوم» من أن تعامل المجلس العسكرى مع الإخوان فيه الكثير من «الطبطبة وجبر الخواطر»، بل وصل قول البعض إلى أن هناك اتفاقاً بين المجلس العسكرى والإخوان يرتقى لدرجة الصفقة، وأن هناك محاباة للإخوان على حساب باقى القوى الأخرى.

قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد: «لو عدنا للتاريخ منذ بداية ثورة 1952، سنجد أن السلطة الحاكمة دأبت على مهادنة ومؤازرة جماعة الإخوان فى بداية عهدها، وبعد فترة يبدأ الإخوان فى محاولة فرض إرادتهم على السلطة الحاكمة فتبطش بهم السلطة». وأضاف: «إن هذا حدث مع جمال عبدالناصر والسادات ومبارك، والوضع يتكرر الآن فى علاقة المجلس العسكرى مع الإخوان وبعد فترة سيبطش المجلس بهم».

وقال «الطويل»: «هناك صفقة بين الإخوان والعسكرى، فأى حاكم فى بداية عصره لابد أن يعزز حكمه بالجماعات الشعبوية وبعدها يفتك بهم». وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع: «إن هناك محاباة (وطبطبة وجبر خواطر) من جانب المجلس العسكرى تجاه الإخوان، لأن (الأمريكان عاوزين كده)». وأضاف أنه منذ تشكيل لجنة التعديلات الدستورية من طارق البشرى وتلميذه صبحى صالح، دون استشارة أحد، بدأ الاتجاه لتسليم البلد للإخوان، خاصة أن قانون الأحزاب الذى أصدره المجلس العسكرى حُذفت منه فقرة حظر تأسيس الأحزاب على مرجعية دينية. وتابع: «من الواضح أن المجلس العسكرى أخذ يشجع التيارات الدينية المتطرفة».

وقال طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط: «بالتأكيد المجلس العسكرى والإخوان المسلمون بينهم اتفاق ورسائل متبادلة على فترات، وكلما استقوى طرف، يرد عليه الآخر برسالة أقوى، وكل ذلك يأتى على حساب المصلحة العامة للوطن».

وأكد إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى، حقيقة ما قاله السلمى، وقال إن الإخوان يحصلون على كل الدعم من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء، وما قاله العسكرى من أنه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية غير حقيقى، لأن المجلس العسكرى يعتقد أن الإخوان هم الفصيل القادر على تحريك الشارع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية