قررت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دعم مبادرة شبابية نفذت حملة لتنظيف نهر النيل تحت شعار «معاً لنيل نظيف»، وذلك بإمداد المشاركين بمعدات ودعم فنى ومالى لمساعدتهم فى تنظيف النيل بمناطق متفرقة.
أخبار متعلقة
وأشادت الوزيرة بمثل هذه المبادرات وبحماس الشباب وأفكارهم البناءة لتنظيف مناطق حيوية فى وطنهم. قالت لـ«المصرى اليوم» إن مشاركة المجتمع المدنى فى الحفاظ على نظافة البيئة أمر مهم للغاية.
وأضافت الوزيرة أن «معا لنيل نظيف» تتوافق مع مبادرة «حراس النيل» التى تهدف لحماية النهر من التلوث، وأطلقتها الوزارة تلبية لدعوة عدد من الأطفال، منذ حوالى شهرين، وحققت نجاحا كبيراً، حيث تم تنفيذها فى القرية الفرعونية للتعريف بأهمية نهر النيل كأساس وشريان الحياة للمصريين وتوعية الأطفال بأن الحضارة المصرية منذ قدم التاريخ وضعت قيما للحياة، ومنها الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وتابعت «فؤاد» أن وزارة البيئة مستمرة فى دعم أى مبادرات لحماية النيل والحفاظ على البيئة بشكل عام، لافتةً إلى أنه سيتم استكمال هذه المبادرات على مدار العام المقبل بجميع المحافظات بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات والمحافظين.
من جانبه قال مصطفى حبيب، منسق حملة «معاً لنيل نظيف» إن الحملة بدأت بمبادرة أطلقها ٢٥٠ شابا وفتاة لتنظيف النيل، وتم بالفعل انتشال أكثر من 1.5 طن من القمامة من أمام «كورنيش العجوزة وأسفل كوبرى الجلاء».
وأضاف حبيب أن أعضاء الحملة شباب متطوع للحفاظ على البيئة، ولديهم خبرة فى المجال وسبق لهم تنظيف بعض شواطئ الإسكندرية وشوارع منطقة الأزهر، وهناك خطة لبناء مدرسة فى أسوان، مشيراً إلى أن الحملة مستمرة حيث سيتم تنظيم فاعلية جديدة فى منتصف يناير المقبل، لأن المستهدف منها رفع 6 آلاف طن من المخلفات. وأشار حبيب إلى أن المخلفات التى تم انتشالها من النيل كانت تتضمن أحذية وبطاطين وزجاجات فارغة وأكياس بلاستيكية، كانت تتسبب فى إلحاق أضرار بالكائنات النيلية حيث عثر أعضاء الحملة على أسماك شبيهة بالجمبرى محشورة فى زجاجة بلاستيك.
