قال عاطف بدر، الصحفي بجريدة «المصري اليوم»، وأحد المصابين في واقعة الاعتداء على الصحفيين داخل مقر نقابة الصيادلة: «كنا نتابع انتخابات نقابة الصيادلة منذ السبت الماضي، وذهبنا يوم الواقعة لتغطية ترشح الدكتور كرم كردي لمنصب النقيب، ووقفنا معه للحصول على تصريح صحفي منه، وأثناء ذلك جاء فايز شطا مدير النقابة، وتحدث تليفونيا مع النقيب».
أخبار متعلقة
وأضاف «بدر»، خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، الأربعاء، أنه «عقب ذلك بدأوا في التعدي على إسراء، وخطفوا هاتفها وألقوه على الأرض، وحينما تدخلت لرفض ما حدث فوجئت بتعدي نحو ٨ أفراد علىّ ومثلهم اعتدوا على زميلي الجرنوسي».
وتابع: «بعد انتهائهم من ضربنا وإصابتنا، احتجزوني ببدروم النقابة، واحتجزوا زملائي في مكان آخر، حتى حضر زملاؤنا بالمصري اليوم ومجلس النقابة».
كانت نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار أيمن بدوى، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، قد طلبت التحريات التكميلية في واقعة تعرض أكثر من ١٥ صحفيا، بينهم محمد شكرى الجرنوسى، وعاطف بدر، من «المصري اليوم»، للاعتداء على يد فرد أمن بنقابة الصيادلة، الإثنين، أثناء أداء الزملاء عملهم الصحفى.
وحجزت النيابة فرد أمن «الصيادلة» لحين تفريغ الكاميرات، وقررت التحفظ على الكاميرات والمتهم، ومواجهته بالتحريات وأقوال الزملاء الذين اتهموه بالضرب بالتحريض من «نقيب الصيادلة»، حيث أصيب عدد من الصحفيين بجروح وكدمات وسحجات.
