قال رئيس غرفة دراسة السياسة لمعهد الدراسات الأمريكية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن الأعمال الشريرة ضد بلاده لا تزال مستمرة من جانب الولايات المتحدة، رغم تعهد الرئيسين الكوري والأمريكي بتحسين العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن وذلك في محادثات القمة الكورية الأمريكية التاريخية المنعقدة في سنغافورة في شهر يونيو الماضي.
وأضاف المسؤول الكوري أنه في غضون الأشهر الستة بعد إجراء محادثات القمة الكورية الأمريكية في سنغافورة، اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكية إجراءات العقوبات المعادية لكوريا بـ8 أضعاف على الشركات والشخصيات والسفن في الدول الأخرى مثل روسيا والصين.
وأضاف: «لقد باتت أمريكا تتهور في شن حملة المكائد التآمرية بحقوق الإنسان ضد بلاده، جمهوريتنا، وهم لا يترددون في الأفعال الاستفزازية مثل إضافة أسماء كبار كوادر حكومة بيونغ يانغ»، موضحا أن الخارجية الأمريكية تسعى لإعادة العلاقات بين البلدين لما قبل القمة الأخيرة، وهو ما يثير الشكوك حول وجود نية سيئة.
وأشار إلى أن تصعيد حدة توتر الوضع الناجم عن تلك الأعمال العدائية لن يجدي أي نفع للسلام والأمن في الإقليم والعالم، فضلا عن شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أنه متأكد من عدم إمكانية إزالة العداء بين الجانبين بين ليلة وضحاها.
وتابع: «إذا ظن كبار الساسة في وزارة الخارجية الأمريكية بأن الضغط هو من سيفرض السلام فهو خطأ، وسيسد الطريق المؤدي الى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية إلى الأبد».