x

رئيس «صناعة النواب»: المصانع المصرية تتحمل فروقًا ضريبية بنسبة 9%

الأربعاء 19-12-2018 13:50 | كتب: رجب رمضان |
فرج عامر فرج عامر تصوير : آخرون

قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الشركات المنتجة للكابلات المصرية، التي يعمل بها آلاف العمال والمهندسين، وهم يتعرضون لظلم بيّن، جراء عدم تطبيق بنود القانون رقم (5) لسنة 2015، الخاص بتفضيل المنتج المحلى.

وقدم «عامر» طلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، بشأن عدم تطبيق وزير الكهرباء أفضلية المنتج المصري على عقود توريد مصرية.

وأوضح أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهى إحدى شركات وزارة الكهرباء، لا تقوم بدورها في المحافظة على حماية المنافسة للصناعات المحلية وتطبيق بنود القانون رقم 5 لسنة 2015، الخاص بتفضيل المنتج المحلى بكافة اشتراطاته، حيث إن كافة المناقصات المطروحة من الشركة يجب أن تكون كلها تقع تطبيقا تحت هذا القانون، الذي يضمن عدم خروج العملة الأجنبية للخارج وللمحافظة على الصناعات المحلية في هذا الشأن إلا أن هذا لا يحدث.

وأضاف أن «الشركة المصرية لنقل الكهرباء تطلب فى المناقصات الخاصة بها تثبيت أسعار خام الألمونيوم على الرغم من تقلباتها العالمية للأسعار، وبناء على ذلك الخام يخضع للجمارك نظراً لاستيراده من الخارج، وبالتالى سيتم وضع جمارك على الخامات ضمن الأسعار، الأمر الذى سيؤدى إلى عدم إمكان المنافسة أمام الشركات الأجنبية التى لن تضع أي إضافة لأسعارها على خاماتها، الأمر الذي سيؤدى إلى عدم عدالة المنافسة فى هذا الشأن».

وتابع: «أضف إلى ذلك أن مخاطر تغيير سعر الدولار لن يتأثر به المصنع الأجنبي، نظرا لقيامه بالبيع بسعر الدولار، أما المصنع المحلي فيلزم قيامه بوضع أي نسبة ولو كانت على أسعاره لمواجهة مخاطر تغيير سعر العملة، الذي قد يتعرض لها خلال مدة التوريد واستلام مستحقاته، التي تصل إلى مدة زمنية قدرها تقريبا من 6 إلى 8 شهور، وبالتالي لا يوجد أي مساواة في العدالة من ناحية طريقة السداد سواء من ناحية العملة أو من ناحية الاشتراطات للسداد».

ونوه إلى أن المصنع الأجنبي لن يقوم بتحمل أي شيء من أعباء من هذا القبيل من خلال دفعة لضرائب أو جمارك على خاماته، أما المصنع المحلي فيلزم وضع أسعاره محملة بالجمارك والضرائب والتأمينات الاجتماعية وخلافه، وبالتالي لن يكون هنا أي نوع من المساواة فى طريقة احتساب سعر بيع المنتج المحلى للمقارنة بسعر بيع المنتج الأجنبي.

وأشار إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقوم باستيرادها للمهمات بسداد قيمة الجمارك ومصاريف الخدمات الجمركية التي قد تصل إلى حوالي 3 أو4% والجمارك التى تصل إلى حوالي 5 إلى 15% على حسب البلد التى يتم الاستيراد منها سواء كانت الهند أو الصين أو خلافه، وبالتالي تقوم الشركة المصرية نيابة عن المصنع المورد الأجنبي للمهمات بتحملها لقيمة الجمارك، ومصاريف الخدمات الجمركية، وضرائب القيمة المضافة، أما المورد المصري فلا تتحمل عنها الشركة المصرية أي شيء من هذا القبيل، وتقوم بسداد (5%) ضريبة قيمة مضافة، مما يؤدى إلى تحمل المصنع المصري لفروق الضريبة ضمن أسعاره بواقع (9%)، وبهذا لن يتحقق أي نوع من عدالة المنافسة على الأسعار وهى كلها لصالح المنتج الأجنبي.

وأكد «عامر» على عدم المساواة فى المنافسة بين المتناقصين المحليين والأجانب، حيث إن الشركات المحلية تقوم بتشغيل عمالة مصرية 100%، وتقوم بتحمل كافة الضرائب والمستحقات من تأمينات للعاملين وخلافه وتقوم بسداد كافة الأعباء خلاف أى مصنع أجنبى الذى يقوم بتوريد مهماته وبمجرد تحميلها على ظهر المركب يتم صرف قيمة البضائع التى تم بيعها إلى مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية