تواصلت أزمتا السولار والبوتاجاز، فى المحافظات،الاثنين ، ففى الأقصر، قطع أهالى مركز إسنا طريق «القاهرة - أسوان» الغربى، عند قرية كيمان المطاعنة، احتجاجا على تفاقم أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز، التى وصل سعرها فى السوق السوداء إلى نحو 30 جنيها.
قال حمادة بدران أبودوح، صاحب بازار سياحى، إن الأزمة تجتاح المدينة منذ نحو شهر، مؤكدا أن أصحاب المستودعات يبيعون الأسطوانات لوسطاء وليس للأهالى مباشرة، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وقال يحيى غانم دياب، من الأهالى، إننا نشاهد شاحنات وعربات البوتاجاز بصفة شبه يومية، ولكنها تباع لتجار السوق السوداء، الذين يبيعونها للأهالى بأسعار خيالية، دون رقابة من المسؤولين.
وفى الدقهلية، قاد المحافظ اللواء محسن حفظى، حملة على محطات السولار ومستودعات البوتاجاز، لضبط المتلاعبين بالأسعار، وتم خلالها ضبط 15 ألف لتر سولار، و977 أسطوانة بوتاجاز منزلية و12 أسطوانة كبيرة، أثناء بيعها فى السوق السوداء.
وحررت مباحث التموين، 7 محاضر لوكلاء وموزعين لبيعهم السولار بأزيد من السعر الرسمى، و3 محاضر لأصحاب مستودعات البوتاجاز، وتمت إحالتهم للنيابة. وأصيب 8 أفراد فى مشاجرة داخل بحيرة المنزلة، بعد اعتراض مركب صيد لمركب محمل بجراكن السولار، كانت تحاول تهريبها لشواطئ البحر المتوسط لبيعها لسفن أجنبيه بهدف التربح. كما أصيب 4 آخرون فى مشاجرة نشبت بالسيوف والأسلحة البيضاء بين مواطنين بمدينة المطرية، بسبب أولوية الحصول على السولار اللازم لتشغيل الآلات بمزارع السمك. فيما تكدس العشرات من السيارات أمام محطة تعبئة الغاز بطلخا، لمدة يومين، دون الحصول على اسطوانة واحدة. واتهم على إبراهيم، من قرية طنيخ التابعة لمركز نبروه، إدارة المصنع، بالتسبب فى الأزمة وإعطاء الأولوية لأصحاب المستودعات دون مراعاة صغار الموزعين.
وفى المنيا، تمكنت مباحث التموين، من ضبط 3 أطنان و45 كيلو غاز صب مخصص لتعبئة أسطوانات البوتاجاز داخل أحد مصانع التعبئة.
وفى المنوفية، تمكنت مباحث التموين، من ضبط 600 أسطوانة غاز صغيرة الحجم مدعمة مهربة من داخل أحد المستودعات.
وفى دمياط، قال المهندس حسنى موافى، وكيل مديرية التموين، إنه تم ضبط 14 ألف لتر سولار، قبل بيعها فى السوق السوداء، وتم تحرير 20 محضراً للبيع بأزيد من التسعيرة.