قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن معالجة «حادث المنيا»، والذي أودى بحياة قبطي ونجله، الأربعاء الماضي، تحتاج إلى «قدرٍ عالٍ من الحكمة وبُعد النظر بصورة تقدم الهدوء والسلام لكل شعب المنيا».
وأضاف البابا تواضروس خلال استقباله أسرة الضحيتين بالمركز البابوي في دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، مساء الثلاثاء، ومعهم أيضًا عدد من أفراد عائلتهم، قائلًا: «نؤمن بالله ضابط الكل وأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله».
وتابع: «نحن نودع هؤلاء الأحباء واثقين في عدالة السماء ورحمة الله مشيداً بروح التعزية التي وجد أنها تسود أفراد الأسرة»، مشيرًا إلى متابعته للأحداث الأخيرة، التي جرت في المنيا.
وأكد البابا تواضروس أن «اهتمام الدولة بمشروعات التشغيل والتنمية وتطوير المدارس والنواحي الثقافية سيساهم بقوة في تقليل بؤر التوتر والعنف».
يشار إلى أن النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بجلسة عاجلة بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.