قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه يتابع أزمة الاعتداء على الصحفيين من قبل الأمن الإداري بنقابة الصيادلة، منذ اللحظة الأولى، موضحًا أنه أجرى اتصالا بمحيي عبيد نقيب الصيادلة، والذي أصدر بيان اعتذار للصحفيين، ولكنه غير كافي بالمرة.
وتابع في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، أنه غير مقبول بالمرة ما حدث للزملاء الصحفيين لأنهم كانوا يؤدون عملهم، فالنقابة تسعى للقصاص العادل للصحفيين الذين جرى الاعتداء عليهم من المعتدي.
وذكر أن الصحفيين ليس لهم أي علاقة بسير الانتخابات في نقابة الصيادلة، ومن حقهم ممارسة عملهم بحرية، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين، أصدرت بيانا اليوم طالبت فيه بمقاطعة أخبار نقابة الصيادلة بكشل كامل، وعدم تغطية أي من أخبارها، لحين تحديد المعتدي على الصحفيين ورد اعتبارهم ماديا ومعنويا.