x

لاساراتى ليس المدافع الوحيد أشهر المدافعين الذين تولّوا تدريب الأهلى

الثلاثاء 18-12-2018 21:16 | كتب: أحمد عمارة |
مؤتمر صحفي للنادي الأهلي لتقديم مدربه الجديد مؤتمر صحفي للنادي الأهلي لتقديم مدربه الجديد تصوير : آخرون

تعاقد مجلس إدارة النادى الأهلى مع الأورجوايانى مارتن لاسارتى، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى فنياً، خلفاً لمحمد يوسف، الذى تولى المسؤولية بشكل مؤقت بعد إقالة الفرنسى باتريس كارتيرون فى نوفمر الماضى لسوء النتائج وخسارة الفريق لقب دورى أبطال أفريقيا وما أتبعه وداع كأس زايد للأندية أبطال العرب بشكل مبكر.

لاساراتى كان يشغل مركز قلب الدفاع خلال مسيرته الكروية كلاعب فى عدة أندية أبرزها سنترال اسبانيول ورينتساس وغيرها من الأندية داخل أوروجواى، إلا أنه لم يتأثر مطلقاً بمهامه الدفاعية خلال رحلته الكروية، فيظهر دائماً بفكر هجومى مع جميع الأندية التى قام بتولى مسؤوليتها الفنية.

وعلى مدار تاريخ الأهلى فى الألفية الحالية تناول على تدريبه أكثر من مدير فنى كان يشغل المراكز الدفاعية حينما كان لاعباً وأغلبهم نجح فى تحقيق الألقاب وحصد الكؤوس.

البداية كانت مع الألمانى ديكسى، والذى خاض تجربة قصيرة مع الأهلى قبل تولى البرتغالى مانويل جوزيه المهمة فى 2001، وتمكن المدافع الألمانى السابق من قيادة المارد الأحمر للتتويج بكأس مصر خلال الفترة التى تولى خلالها المسؤولية.

كما تمكن حسام البدرى الظهير الأيمن للأهلى فى فترة الثمانينيات من قيادة أبناء التتش لعدة ألقاب، أبرزها لقب دورى أبطال أفريقيا فى نسخة 2012 والسوبر الأفريقى 2013، فضلاً عن حصد لقب الدورى فى 3 مواسم ليكون أكثر مدير فنى محلى حقق ألقاباً فى قيادة المارد الأحمر.

ولم يختلف الأمر كثيراً مع محمد يوسف، المدير الفنى المؤقت للأهلى، والذى تولى المهمة رسمياً عقب رحيل البدرى عن ولايته الثانية فى 2013، حيث تمكن مدافع الأهلى السابق من إحراز لقبى دورى الأبطال 2013 والسوبر الأفريقى 2014 خلال ترأسه للجهاز الفنى للفريق، ليكون مدافعاً جديداً ينجح فى حصد الألقاب فى منصب المدير الفنى مع الأهلى.

فتحى مبروك، الرجل الذى حل أزمات عديدة فى الأهلى وكان بمثابة طوق النجاة للفريق الأحمر فى تولى المسؤولية وقت الأزمات ورحيل المدربين، حيث كان مبروك يشغل مركز الظهير الأيسر بصفوف القلعة الحمراء فى السبعينيات والثمانينيات، ونجح فى قيادة الأهلى للقب كأس مصر موسم 2003 عندما ترأس الجهاز الفنى للفريق، كما حصل على لقب الدورى موسم 2014 مع الفريق.

مدير فنى وحيد خلال الألفية الثالثة قام بتدريب الأهلى من بين المدافعين داخل المستطيل الأخضر فى رحلته الكروية ولم ينجح فى قيادة الأحمر للألقاب وهو باتريس كارتيرون، المدير الفنى الفرنسى، والذى كان يشغل مركز الظهير الأيمن فى رحلته داخل المستطيل الأخضر.

ترى هل سينجح لاساراتى فى قيادة الأهلى للألقاب والسير على خطى يوسف والبدرى وديكسى ومبروك أم سيكرر إخفاقات كارتيرون؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية