ظهور عدد من رموز النظام السابق فى فيلم «المايسترو» الذى يستعرض حياة الراحل صالح سليم، كاد يفسد العرض الخاص للفيلم الذى أقيم الاثنين فى دار الأوبرا، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى، حيث عرض الفيلم مشاهد من عزاء الراحل، ظهر فيها جمال مبارك وزكريا عزمى وبعض قيادات النظام السابق يؤدون واجب العزاء فى فقيد الرياضة، مما استفز الحضور الذين طالبوا بحذف هذه اللقطات حرصاً على مشاعر جمهور النادى الكبير عندما يتابع الفيلم، وهو ما اعتبرته نسمة إبراهيم، مخرجة الفيلم، تزويرا للواقع، الذى أكد مشاركتهم فى عزاء الراحل، بل واعتبرت وجود كبار رجال الدولة فى هذا الوقت فى عزاء الراحل إحدى الدلالات التى تؤكد قيمته وتأثيره فى الدولة بصفة عامة.
أخبار متعلقة
وقالت نسمة: «ليس معنى أنهم يخضعون لمحاكمات حالياً أن نتغاضى عن حقيقة أساسية هى أنهم كانوا رموزاً للدولة فى وقت من الأوقات».
الفيلم تناول حياة سليم منذ أن كان لاعبا، وصولا إلى رئاسته للنادى الأهلى، وأزماته التى خاضها من أجل إرساء قواعد النادى العريق، وشهد العرض حضور حسن حمدى، رئيس النادى، ونائبه محمود الخطيب وخالد الدرندلى، عضو مجلس الإدارة، وبعض النجوم، منهم طاهر الشيخ ومحمد عبدالمنعم شطة، وبعض النقاد الرياضيين. حسن حمدى اكتفى بكلمة عقب انتهاء العرض أبدى فيها إعجابه بالفيلم، وطالب خلالها بضرورة إحياء ذكرى الراحل إعلاميا بشكل يليق به، وإن تحفظ على الحديث عن كرة القدم وانصرف.
وانتقد طاهر الشيخ أداء عمر حسن يوسف لدور الراحل فى الفيلم، وقال: «مش كانوا يجيبوا واحد من اللى عاصروا الراحل»، مطالبا بعرض الفيلم فى النادى الأهلى والدعاية له بما يليق باسم صالح سليم.
