x

محمد عصمت السادات: فرحتى لم تكتمل بسبب رحيل «طلعت».. وفرصتنا أكبر فى الانتخابات المقبلة

الإثنين 19-12-2011 18:09 | كتب: حسام صدقة |
تصوير : حافظ دياب

استطاع محمد أنور عصمت السادات أن يحسم مقعد الفئات الفردى بدائرة تلا فى المنوفية، وهو الوحيد من بين مرشحى الفردى الذى فاز من الجولة الأولى، رغم تحويل صفته من «فلاح» إلى «فئات» قبل الانتخابات بـ24 ساعة. واعتبر «السادات» فوزه بالمقعد رد اعتبار له بعد إسقاط عضويته عام 2007. وحذر فى حواره مع «المصرى اليوم» من استمرار أعمال العنف والشغب، وما يمكن أن يؤدى إليه من تدخل جهات خارجية فى شؤون البلاد

ما تعليقك على الفوز من الجولة الأولة فى الانتخابات؟

- فرحتى يصحبها حزن على رحيل شقيقى «طلعت»، وكنت أتمنى أن يشاركنى هذه الفرحة، وبهجة العضوية بالمجلس ضاعت بسبب ما شهدته قبل دخولى مجلس الشعب، حيث تحولت المنطقة المحيطة به إلى ثكنة عسكرية تحيطها أسلاك شائكة ومتاريس، وهذا شىء يحزن، ورغم ذلك بمجرد دخولى البهو الفرعونى الذى لم أدخله منذ 2007، حين تم إسقاط عضويتى، أحسست برد الاعتبار إلىّ، خاصة أننى رفضت دخول المجلس حتى مع شقيقى طلعت لأننى أقسمت أننى لن أدخل المجلس إلا وأنا نائب مرة ثانية.

كيف ترى تحويل صفتك من «فلاح» إلى «فئات» قبل الانتخابات بـ24 ساعة؟

- هذا أحدث «ربكة» لأهالى الدائرة المكونة من بركة السبع وتلا والشهداء الذين يرجع لهم الفضل فى اختيارى، لكننى نظمت صفوف حملتى الانتخابية سريعاً بعد أن تغيرت المعادلة فى أقل من 24 ساعة، فقد تغير كل شىء حتى الدعاية الانتخابية إلا أن المواطنين اختارونى لأنهم يعرفوننى جيداً ورددوا «فلاح فئات بنحبك يا سادات».

بماذا تفسر تفوقك على ممثل الحرية والعدالة فى الانتخابات؟

- رغم أن على إسماعيل مرشح الإخوان المسلمين صديق حميم لى إلا أننى تفوقت عليه بفارق مائة ألف صوت، وهذا يرجع لروح شقيقى طلعت السادات، الذى يغيب عن مشاركتى الفرحة والفضل يرجع لأهالى دائرتى والشباب الذين عملوا معى بقناعة والناس فى الدائرة رأوا أننى الأفضل والأكفأ إلى جانب مسيرة أنور السادات الرئيس الراحل التى لم تذهب عن ذهن المواطنين.

ما مقترحاتك للخروج من أزمة ميدان التحرير ومجلس الوزراء بصفتك نائباً للشعب ورئيساً لحزب الإصلاح والتنمية؟

- تقدمت باقتراح للمجلس العسكرى بأن يخرج عن صمته ويخرج على وسائل الإعلام لإظهار الحقيقة التى يرددها بأن هناك مؤامرة، وأن يظهر هذا الكلام بالصوت والصورة حتى يقفوا بجانبه، وأن يكون ذلك بحقائق وليس بكلام مرسل، وأن يقول من وراء هذه الحرائق، لأن الجيش بدأ يفقد مصداقيته لدى الشعب ورصيده بدأ يتناقص، وعلى الثوار المتواجدين فى مختلف الميادين أن يستريحوا لمدة يومين ويخلوا الميادين حتى يظهر من يتظاهر إذا كانوا من أطفال الشوارع أم البلطجية.

ما توقعاتك إذا لم يتم الحل؟

- هناك جهات تريد لمصر عدم الاستقرار وبالتالى إذا لم يتوافر هذا الاستقرار سنجد جهات دولية تتدخل مثل البرلمان الأوروبى والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والكونجرس الأمريكى التى تدين استخدام القوة فى التعامل مع المتظاهرين.. يجب علينا أن نفوت هذه الفرصة حتى لا تتدخل هذه الجهات الأجنبية لأننا لسنا سوريا ولا ليبيا ولا اليمن، وعلى كل الإعلاميين والأحزاب والسياسيين والقوى السياسية أن يتعاملوا بالحكمة حتى لا يحدث كما حدث فى حريق القاهرة 1952.

بم تفسر عدم خوض بعض الأحزاب الانتخابات؟

- هناك بعض الأحزاب لم تر لها فرصة فى النجاح لأنها غير جاهزة فى الشارع، ولم يسمع عنها أحد بسبب عدم تواجدها مع المواطنين، وهناك أحزاب أخرى رأت أن مصلحتها عدم إتمام الانتخابات.

وما تعليقك على عدم حصول حزبك «الإصلاح والتنمية» على النسبة التى كنت تتوقعها على مستوى القوائم؟

- لدينا فرصة فى النجاح أكبر فى الانتخابات القادمة وعلينا أن نستعد لهذه المرحلة حتى تكون هناك انتخابات داخل الحزب ويكون للحزب كوادر فى باقى المحافظات، وبدلاً من الحصول على عشرة مقاعد مثلما حدث فى هذه المرحلة نأخذ 50 مقعداً فى الانتخابات المقبلة، وهذا يجب أن يحدث بالتواجد مع المواطنين وليس بالظهور فى الفضائيات ولا بالتنظير.

هل تعتقد أن الإخوان والسلفيين سيتحالفون فيما بعد؟

- هناك أمور معينة توضح أنه سيكون هناك تحالف، وهو أن التيار الإسلامى يريد تطبيق شريعة الله، وهذا المبدأ سيوحدهم وبالتالى سيكون هناك تنسيق بينهم وتحالف.

ما أول قانون تحب أن تناقشه فى المجلس؟

- سأتقدم باستجواب إلى المجلس العسكرى عن كل ما يتعلق بميزانية الشركات الموجودة والأوضاع المالية والمتعلقة بالأنشطة التجارية والاقتصادية، وأيضاً الشركات التابعة لجهاز الأمن القومى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية