x

العثور على محفظ قرآن وزوجته مذبوحين فى الهرم

الإثنين 30-05-2011 20:09 | كتب: سامي عبد الراضي, أحمد عبد اللطيف |
تصوير : other

تخلص مجهولون من محفظ قرآن وزوجته بطريقة بشعة فى الهرم، أفادت التحريات والتحقيقات وانتقال النيابة أن الزوجة عارية تماما وموثقة اليدين والقدمين ومذبوحة من رقبتها وأن القتيل جالس على كرسى متحرك ومذبوح من رقبته وتبين أن منافذ الشقة سليمة تماما وأن الدخول كان بطريقة مشروعة وأضافت التحريات والمعاينة أن القتيل كان يستقبل غرباء فى منزله لعلاجهم بالقرآن وأنه متزوج من الضحية منذ عام ونصف. وتبين أن الرائحة الكريهة كشفت الجريمة مساء السبت  وأنها وقعت مساء الجمعة. وعثر رجال المباحث على أموال الضحيتين وهواتفهما المحمولة كما هى. ورجحت المعاينة أن يكون المتهمون المجهولون حاولوا اغتصاب المجنى عليها ووقعت الجريمة. وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة جهودها للوصول إلى الجناة ورفع ضباط المعمل الجنائى البصمات من مسرح الجريمة.


تحرر محضر بالواقعة وانتقل للمعاينة وباشر التحقيق أسامة الشيمى، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، وقرر تشريح جثة القتيلين لبيان سبب الوفاة وطلب هشام حاتم، مدير النيابة، تحريات المباحث حول الواقعة واستمع لأقوال جيران الضحية وأقاربه وتبين أن سمعة المجنى عليهما طيبة. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة. تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغا من بعض أهالى شارع الشهيد أحمد حمدى فى الطوابق بانبعاث رائحة كريهة من شقة جارهم أحمد محمد عامر 31 سنة.. انتقل اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعمداء فايز أباظة وجمعة توفيق ورشاد نجم رئيس مباحث النفس إلى مكان البلاغ وتم استدعاء أقارب صاحب الشقة وتم كسر الباب. وعثر رجال المباحث عليه مصابا بجرح ذبحى فى الرقبة وملقى على كرسى متحرك وتبين أنه معاق فى قدميه ويديه. وعثر رجال المباحث على زوجة الضحية منى سعيد محمد 40 سنة ملقاة على سرير غرفة النوم وهى عارية تماما ومذبوحة من رقبتها .وكشفت تحريات العقيد محمد عبدالتواب مفتش المباحث أن القتيل حسن السمعة وأنه محفظ للقرآن ويتردد عليه بعض الأهالى لعلاجهم بالقرآن وأنه تربطه علاقة ود مع الجيران والأقارب وأنه تزوج الضحية منذ عام ونصف.


وقال جيران الضحية فى التحقيقات إنه يعيش فى شقة بالطابق الرابع مع زوجته ويستقبل بعض أهالى المنطقة وغرباء فى منزله لعلاجهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية