ذكرت دراسة أسترالية أن مرض السكر النمط الثانى يعد حالة مزمنة تؤثر على إنتاج الأنسولين في الجسم ومستويات السكر في الدم، بيد أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن نطاق هذه الحالة قد يكون أوسع مما كان معتقدا من قبل، حيث توصل علماء من كندا إلى وجود صلة بين النمط الثانى من السكر والانخفاض المعرفى على مدى 5 سنوات من الإصابة.
وسعت الدراسة برئاسة الدكتور ميشيل كاليسايا الأستاذ في جامعة «تسامانيا» في مدينة «هوبارت» في أستراليا، إلى البحث في الصلة التي تربط بين مرض السكر النمط الثانى وبين ضمور الدماغ والانحدار المعرفى..علاوة على ذلك، فأراد الباحثون معرفة ما إذا كانت هناك علاقة سببية بينهما .
وقام الباحثون بفحص وتحليل حالات 705 أشخاص تراوحت أعمارهم مابين 55 إلى 90 عاما، يعانون من الإدراك المعرفى والسكر، مع أخذ تدابير لأدمغة المشاركين ومستواهم المعرفى..وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تعكف على مقارنة بين الإدراك وحجم الدماغ بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر النمط الثانى أو أصحاء .