أكد رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم القطرى محمد بن همام أن قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولى القاضى بوقفه بشكل مؤقت غير عادل وغير مفهوم. ورأى بن همام أنه من الصعوبة بمكان أن يفهم كيف أنه على الرغم من عدم اتهامه بأى شىء يتم توقيفه، وقال بيان صادر عن مكتب بن همام الإعلامى: «لقد تم استدعائى للمثول أمام لجنة الأخلاق لوجود إثباتات قوية ضدى بحسب وجهة نظر أمين عام الاتحاد الدولى، بيد أن لجنة الأخلاق لم تجد الإثباتات كافية لتوجيه التهمة إلىّ، وكان على اللجنة أن تمنحنى حسن النية، لكنها فى المقابل قررت وقفى عن ممارسة جميع النشاطات الرياضية».
وأضاف: «كان لدىّ شعور بأن لجنة الأخلاق هى لجنة مستقلة تماماً، لكن خلال المؤتمر الصحفى الذى شاهدناه، بدا واضحاً أن الأمين العام هو الذى يؤثر على قرارات هذه اللجنة». وأضاف البيان: «خلال المؤتمر الصحفى، قام أمين عام فيفيا يروم فالكه بالتعليق على قرارات لجنة الأخلاق وقدم براهين جديدة ضد بن همام لم تكن ضمن التحقيقات حتى الآن ولم يتمكن أحد من مراجعتها. ولم يتردد فالكه فى القول بأن الأطراف الأخرى فى التحقيقات الجديدة ستثبت الأخطاء التى ارتكبها بن همام، وهذا يتناقض مع قوانين العدالة من قبل لجنة تعتبر مستقلة».
وقال بن همام: «لقد خاب أملى من الطريقة التى قدمت فيها نتائج التحقيقات خلال المؤتمر الصحفى، ليس بهذه الطريقة أفهم مبدأ اللعب النظيف، وسأحتفظ بجميع حقوقى». كانت لجنة القيم قد برأت ساحة جوزيف بلاتر فى تحقيق بشأن تقديم رشى، وقررت اللجنة إيقاف محمد بن همام، منافس بلاتر السابق على الرئاسة، وجاك وارنر، نائب رئيس الفيفا، بشكل مؤقت لاستكمال التحقيق.
