احتفلت الصحف الإنجليزية بتفوق فريق ليفربول على منافسه القوى بالتاريخ والضعيف فنيا هذا الموسم، مانشستر يونايتد، بثلاثية مقابل هدف، خلال اللقاء الذى جمعهما، أمس الأول، على أرض معلب «أنفليد» معقل «الريدز» ضمن فعاليات الجولة السابعة عشرة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى.
قال موقع ليفربول الإنجليزى، إن لقاء الشياطين الحمر أفرز العديد من النتائج الطيبة التى تعود على الفريق خلال الفترة المقبلة الصعبة سواء فى مراحل الدورى الإنجليزى، أو بطولة دورى أبطال أوروبا.
أضاف الموقع، أن كلوب استطاع حاليا تدوير اللاعبين بشكل كبير دون الخلل بالأداء الفنى، وخلق من شاكير بديلا ناجحا خاصة أنه فى الفترات الماضية يكون السويسرى على مقاعد البدلاء، وعند مشاركته يحدث الفارق، والأكثر إثباتا لقاء الشياطين الحمر، أمس الأول، الذى نجح فيه شاكيرى فى إحراز هدفين متتاليين ليقلب الطاولة فى وجه مورينيو.
ووصف الموقع شاكيرى بالبديل السوبر، لأنه لم يمض على وجود شاكيرى على أرض الملعب سوى 144 ثانية فقط قبل أن يرجح كفة اللقاء لصالح ليفربول بهدفه الأول، واستغرق الأمر منه سبع دقائق أخرى فقط ليحرز السويسرى هدفه الثانى ويحقق انتصارًا لا يقدر بثمن.
قالت صحيفة «ديلى ميل»، إن ليفربول يستطيع المنافسة بقوة وبشراسة على لقب الدورى الإنجليزى هذا الموسم خاصة أنه الفريق الذى لا يقهر حتى الآن، فالجميع تلقوا هزائم بما فيهم حامل اللقب الموسم الماضى مانشستر سيتى.
أضافت الصحيفة، لم يسبق أن كان سجل فريق ليفربول مميزا بهذا الشكل، خاصة بعد سلسلة مباريات دون هزيمة استمرت إلى 17 مباراة متتالية فى الدورى، حدث هذا فى لقاء الشياطين الحمر.
السلسلة التى بدأت فى اللقاء الأخير من الموسم الماضى، بعد الفوز على برايتون بنتيجة 4-0، ليتفوق هذا الرقم على الرقم الذى حققه الريدز مع رافا بينيتيز بين مارس وأكتوبر 2008.
وقد نجح الريدز فى تحقيق 14 انتصارًا خلال 17 مباراة، وسجل 41 هدفاً، واستقبل 7 أهداف فقط، وتعادل فى 3 لقاءات فقط.
وشهدت الجولة السابعة عشرة من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى صياما تاما لهدافى «البريميرليج»، ومتصدريه النجمين محمد صلاح، وبيير-إيميريك أوباميانج، لاعب الأرسنال. فيما شهدت نفس الجولة لقطة غريبة، وهى احتفال «مو» بهدفى شاكيرى فى شباك دى خيا، الأمر الذى اندهش له الكثير من معجيبه خاصة أن النجم المصرى لم يحتفل بأهدافه خلال الفترة الماضية.
الجدير بالذكر أن ليفربول افتتح التسجيل فى لقاء مانشستر يونايتد، عندما رفع البرازيلى فابينو كرة خلف الدفاع استقبلها السنغالى ساديو مانيه على صدره، وتابعها من الوضع طائرًا بيسراه فى الشباك مفتتحا التسجيل، عند الدقيقة 25.
وأدرك يونايتد التعادل من أول فرصة، بعد كرة فى العمق إلى البلجيكى روميلو لوكاكو فى الجهة اليسرى عكسها أمام المرمى وأمسكها الحارس البرازيلى لليفربول أليسون، لكنها أفلتت من يديه، بعدما ارتطمت بركبته لتتهيأ أمام جيسى لينجارد فركلها فى المرمى بيمناه من مسافة قريبة، بعد 8 دقائق فقط من هدف «الريدز».
ونزل شاكيرى بدلا من كيتا، فتحرر صلاح قليلا، وتمكن الأول، عند الدقيقة 73، بعدما أحدث مانيه اختراقا فى الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية أبعدها دى خيا بقدمه لتجد السويسرى الذى تابعها بقوة وأسكنها شباك الشياطين. وقبل نهاية اللقاء نجح شاكيرى فى تعزيز تقدم فريقه، بتسديدة قوية ليعتلى «الريدز» صدارة «البريميرليج».