كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن أن الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق رفض بيع أحد الخيول المصرية بمحطة الزهراء للخيول يحمل إسم «عدل بن إخناتون»، بمبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، حفاظا على السلالات المصرية من الخيول المصرية العربية المتميزة.
وأضاف «عكاشة» خلال لقاءه وفدا من وزارة الزراعة ضم الدكتور أحمد عبدالكريم، رئيس الحجر البيطري المصري، والدكتور نجلاء رضوان رئيس الإدارة المركزية لتربية الخيول بمحطة الزهراء للخيول والدكتور زغلول خضر، مساعد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن نبي الله إسماعيل هو أول من قام بتهجين الحصان البري النجدي ببلاد الحجاز مع الحصان المصري تأكيدا لأصالة الحصان المصري ودوره في إكتساب الصفات المطلوبة للخيول العربية، مشيرا إلى أن البعض يحاول تهجين الخيول المصرية بالخيول الروسية رغم ان الحصان الروسي أصلة حصان «السد العالي» وهو الحصان الذي قدمه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هدية لرئيس الاتحاد السوفيتي خروشوف عندما أستعان بالخبراء الروسي لبناء السد العالي
وأضاف «عكاشة» أن من لا يملك حصانا مصريا، فهو لا يمتلك حصانا أصيلا، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من برامج التغذية الصحيحة لضمان حياة صحية مثالية للحصان المصري، من خلال الاهتمام بنظما التربية وفقا للبيئة الطبيعية للخيول المصرية والتي تماثل ان تكون أرضية بوكسات الخيول رملية وليست أسمنية عليها قش أرز، موضحا ان وضع قش الأرز ينفر الحصان من تناول غذائه.
وأوضح أن الاعتماد على تغذية الخيول بالشعير بنسبة 100% كما يحدث في محطة الزهراء «غلط»، لأنه لا يناسب خيول الجمال والتربية ولكنه يناسب فقط خيول السباق، بينما التغذية الصحيحة للخيول تتضمن ألا تتجاوز نسبة الشعير في تغذية الخيول نسبة 40%، وأن تكون باقي الوجبة للتغذية ذرة وردة وتفلة لب عباد الشمس وأملاح معدنية.
ولفت إلى أهمية تطوير محطة الزهراء للخيول، وتحسين صفات الانتساب للخيول المصرية حتي تقود محطة الزهراء جميع الأصول للخيول المصرية العربية الأصيلة، مشيرا إلى وجود برنامج أمريكي يطلق عليه مشروع الانتخاب الوراثي يساهم في حل المشاكل المتعلقة بالشكل الظاهري للحصان دون أن يؤثر على نقاء السلالة.