حرر 4 صحفيين، الإثنين، محضرًا بقسم شرطة قصر النيل ضد محيي عبيد، نقيب الصيادلة، وأمن النقابة، لاتهامهم بالتعدي عليهم بالضرب والاستيلاء على هواتفهم، مطالبين النيابة العامة بسرعة القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
من جانبه، قال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن «أمن نقابة الصيادلة تعدى على 4 من الصحفيين عاطف بدر، ومحمد الجرنوسي من صحيفة المصري اليوم، وإسراء سليمان من الوطن، وآية دعبس من اليوم السابع، أثناء تأديتهم عملهم دون سبب».
وأضاف «سعد» أن «الزملاء اتهموا نقيب الصيادلة والمدير الإداري للنقابة بالتعدي عليهم من خلال طاقم الحراسة الخاص بالنقيب، وسرقة الهواتف المحمولة، وتحطيم وإتلاف كاميرا تصوير، فضلا عن احتجاز أمن النقابة لهم»، مشيرًا إلى أن «أحد الزملاء أصيب بجرح قطعى في الوجه».
وأكد عضو مجلس نقابة الصحفيين أن «النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية كافة حيال الواقعة وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء»، مشيرًا إلى أن «ما حدث جريمة مكتملة الأركان وواقعة غير مسبوقة حدثت من نقابة مهنية عريقة»، رافضًا أي حلول ودية أو اعتذارات قد تؤدي إلى ضياع حقوق الزملاء».
وقال أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن «ما حدث من اعتداء سافر من قبل أفراد منتمين لنقابة الصيادلة على 4 صحفيين سلوك لا يمكن له أن يحدث في نقابة مهنية كون الواقعة اشتملت على عدة جرائم الأولى الاعتداء على صحفيين أثناء تأدية عملهم وهو ما يجرمه القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام».
وتابع «عبدالمجيد»: "الجريمة الثانية الاعتداء الجسدي وإحداث إصابات والثالثة احتجاز أنثى، حيث قام أفراد أمن إداري النقابة باحتجاز زميلتين لمدة ساعة مقيدي الحرية، والرابعة السرقة حيث تم السطو بالقوة على هواتف الزملاء بخلاف تحطيم كاميرا محمد الجرنوسي والزملاء المعتدي عليهم من 3 مؤسسات صحفية محترمة وهي الوطن واليوم السابع والمصري اليوم»، مشددًا على أن «النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والنقابية الرادعة ليكون عبرة لكل من يسعي للماس بهم أو بمهامهم التي حصنها لهم القانون والدستور».
يذكر أن أنه تم توقيع الكشف الطبي على الزملاء المعتدى عليهم في مستشفى المنيرة وأثبت الإصابات التى تعرضوا لها.