شهد دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون غرب مدينة العدوة فى المنيا إقبال آلاف المواطنين من جميع المحافظات، للاحتفال بمولد الأنبا صموئيل، مؤسس الدير، والمشاركة فى إحياء ذكرى الأربعين لضحايا الهجوم الأرهابى على زائرى الدير، مطلع نوفمبر الماضى، والذى أسفر عن استشهاد 7 وإصابة 14، فى احتفالية تستمر يومين كرسالة أمن وأمان وسلام من مصر إلى العالم.
وكثفت فرق القوات المسلحة وأجهزة الأمن من تواجدها فى مدخل الطريق المؤدية إلى الدير، وأجرت عمليات تفتيش مكثفة للزائرين، والمزارع المحيطة بالدير، ونشرت كمائن أمنية بطول الطريق لتأمين دخول وخروج الزائرين، أمس واليوم، كما أعدت سجلات لتسجيل السيارات والأشخاص المترددين على الدير خلال فترة الزيارات.
وتفقد المحافظ اللواء قاسم حسين، ورؤساء مراكز العدوة وبنى مزار ومغاغة، ومدير مديرية الطرق، إجراءات دخول وخروج الزائرين من وإلى الدير، وتوفير الخدمات لهم، .
وأشاد الراهب مايكل الصموئيلى، أحد رهبان الدير، بالإجراءات الأمنية، موضحاً أن الاحتفالات تقام يوم 17 ديسمبر من كل عام، وهو ذكرى مولد الأنبا صموئيل المعترف، مؤسس الدير، مشيراً إلى أن احتفالات العام الجارى تشهد إحياء ذكرى الأربعين لضحايا الهجوم الإرهابى الذى تعرض له الدير فى نوفمبر الماضى.
وأضاف، فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن الأنبا باسيليوس، أسقف ورئيس الدير، سوف يترأس قداس إحياء ذكرى الأربعين، واحتفالات المولد، بحضور 3 أساقفة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وأبوقرقاص، والأنبا صموئيل، أسقف طامو، والأنبا كراس، أسقف المحلة.