أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية عن تنازل الرئيس برهم صالح عن الجنسية البريطانية التي منحت له أيام معارضة النظام السابق، ووفقا للمتحدث باسم الرئاسة لقمان الفيلي، بأن التنازل جاء وفقا للدستور العراقي، الذي ينص في مادته رقم 18 الفقرة الرابعة على عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية .
أخبار متعلقة
وتجددت أزمة بين بغداد والكويت على أثر تداول صفحات التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه شرطي كويتي يتحدث عن إعدام 50 عراقيا كانوا مقيمين في الكويت في عام 1991 أثناء الغزو العراقي للكويت، حيث قال وزير خارجية الكويت، خالد الجار الله، إنه يتابع ما تم بثه وردود الفعل في العراق، وأضاف أن ما ورد في المقابلة مع الشرطي لم يشر إلى أن القتلى من الجنسية العراقية، فعندما سئل عن أن الضحايا مواطنون عراقيون مدنيون أم من الجيش الشعبي (العراقي) كان رده بعدم تحديد الجنسيات، وقال إنهم من الأبرياء دون تحديد جنسياتهم.
وفي الأسبوع الماضي، قام السفير احمد نايف الدليمي، رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية، بتسليم السفير الكويتي في بغداد، سالم غصاب الزمانان، مذكرة للاستيضاح.
من جانبها، اعتبرت النائبة عالية نصيف أن تعليق المسؤول الكويتي، مجرد «ذر الرماد بالعيون»، وتساءلت في تصريحات لصحف عراقية: ألم يعلم الشرطي أن هؤلاء عراقيون لكون لهجتهم متميزة بدول المنطقة؟.
