اكتشف فريق من الباحثين في جامعة (نورث وسترن) في الولايات المتحدة بروتينًا بشريًا يساعد في مكافحة فيروس (إيبولا) في البشر.
واستخدم الباحثون تقنية «مطياف الكتلة»- وهي تقنية تحدد عناصر محددة في عينة الكتلة- للبحث عن التفاعلات بين البروتينات البشرية وبروتينات فيروس (إيبولا)، ووجدوا أدلة قوية على وجود تفاعل بين بروتين فيروس الإيبولا (VP30) والبروتين البشرى (RBBP6).
علاوة على ذلك، أدى التحليل البنيوي والحسابي إلى تضييق نطاق التفاعل إلى سلسلة صغيرة من الببتيد ذات 23 حمضا أمينيا طويلا. وتعد هذه المجموعة الصغيرة من الأحماض الأمينية وحدها كافية لإعاقة دورة حياة فيروس إيبولا.
وقال الدكتور«جود هولتكويست»، الأستاذ المساعد في قسم الأمراض المعدية في كلية الطب جامعة (نورث وسترن) «إذا أخذنا هذا الببتيد ووضعناه في خلايا بشرية، يمكنك أن تمنع الإصابة بعدوى فيروس الإيبولا.. وعلى العكس عند إزالة بروتين (RBBP6) البشرى من الخلايا البشرية، يتكرر فيروس الإيبولا بشكل أسرع.
وأوضحت الدكتورة نيفان كروجان أستاذ الصيدلة الخلوية والجزيئية بجامعة (كاليفورنيا) في سان فرانسيسكو «التساؤل الذي يطرح نفسه حاليا هو ما إذا كان بإمكاننا التلاعب بها بطريقة فارماكولوجية فعالة حتى يكون لها قيمة علاجية؟»، موضحا «ما نتصوره هو تطوير دواء جزئ صغير يحاكي هذا البروتين البشري، ويمكن استخدامه في مواجهة تفشي فيروس (إيبولا)».