أكد عبدالفتاح الجرينى أنه يستعد لتقديم دويتو مع مطرب عالمى سيكون مفاجأة للجميع موضحا أن وصوله للمراحل النهائية فى ترشيحات جائزة «إم. تى. فى» العالمية جاء من خلال مبيعات ألبومه السابق ونسب المشاهدة العالية لكليباته على شبكة الإنترنت.
وقال الجرينى: إنه لا يفكر فى خوض تجربة العمل كمذيع مؤكداً أن التمثيل فى السينما مرفوض تماماً بالنسبة له.
■ كيف تم ترشيحك لجائزة «إم. تى. فى» رغم غيابك عن الساحة هذا العام؟
- طرحت آخر ألبوماتى «ثلاث كلمات» نهاية 2010، وظل حتى الأشهر الأولى من 2011 يحقق مبيعات جيدة ونسب مشاهدة مرتفعة على الإنترنت وهو ما ساهم فى ترشيحى لهذه الجائزة المهمة.
■ ما رأيك فيما تردد أن شركة «إم. بى. سى» دفعت مبلغاً كبيراً من أجل تدعيمك؟
- هذا غير حقيقى، فرغم تعاقدى مع شركة لديها إمكانيات ضخمة وقدرة على شراء أى جائزة لكن الحقيقة التى لا تقبل أى شك هى أن ترشيحى جاء منخلال التصويت على آخر ألبوماتى وأرقام التوزيع وعدد مشاهدة كليباتى على «اليوتيوب»، والتى تخطت المليون مشاهدة بالإضافة إلى عدد مرات طلب إذاعة كليباتى على قنوات «إم. تى. فى» على مستوى العالم، وأنا مازلت فى بداية الطريق لكن كثرة التصويت جعلت المسؤولين عن الجائزة يطلبونى لحضور الحفل.
■ لماذا تكتسب الجائزة هذه الأهمية البالغة؟
- «إم. تى. فى» هى أشهر شبكات الموسيقى فى العالم ولديها 60 قناة غنائية بكل اللغات والأشكال، وأحد معايير منح الجائزة حجم الطلب من الجمهور على الكليبات ومبيعات الألبومات، وكنت أتمنى الحصول على الجائزة لكن يكفينى اختيارى لتمثيل الشرق الأوسط فى هذه المسابقة، كما أن المنافسة كانت صعبة مع نجوم مثل جنيفير لوبيز وامينيم وليدى جاجا، ومن خلال هذه التجربة اكتشفت أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانيات الموجودة فى الوطن العربى وبين ما شاهدته أثناء حضورى لمراسم الاحتفال، لدرجة أننى شعرت بالصدمة، فكأننا نعيش فى كوكب آخر.
■ هل تعتبر الجوائز دليلاً على تميزك عن أبناء جيلك؟
- أراها مؤشراً مهما على أننى أسير فى الطريق الصحيح، فمنذ بداية مشوارى اخترت أن أكون مختلفاً، وفى الوقت نفسه معبراً عن جيلى من الشباب العربى بكل أحلامه وطموحاته وهمومه.
■ هل الاختلاف من خلال شعرك ذى الشكل الغريب؟
- أعتبر هذا «اللوك» أحد أسباب تميزى لكنى مقتنع أن المضمون أهم من الشكل بكثير.
■ وما حقيقة توقفك عن تسجيل ألبومك الجديد؟
- بالفعل توقفت حتى أقدم الأفضل، فبعد ترشيحى لهذه الجائزة تغير تفكيرى كثيراً وأسعى إلى تقديم الأفضل خاصة أن الجمهور العربى يستحق أكثر مما نقدمه له، لذلك فضلت إعادة النظر فى الألبوم والاختيار بطريقة مختلفة.
■ لكن قرار الترشيح كان قبل تسجيلك لأغنيات ألبومك؟
- لم نضع فى حساباتنا هذا الترشيح، وكنت بدأت فعليا تسجيل أغنيات ألبومى الجديد لكنى فوجئت بالشركة المنتجة تخبرنى بالترشيح المبدئى للجائزة مع عدد من المطربين، ثم تطور الأمر وأصبحت المرشح الوحيد للجائزة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وهى المرة الوحيدة التى يصل فيها مطرب عربى إلى هذا الترشيح ويقف بجوار نجوم عالميين أثناء مراسم تسليم الجوائز.
■ وهل كنت معروفاً للنجوم العالميين؟
- بصراحة شديدة لم يعرفنى أحد لكنهم عرفونى من «الاستايل» الخاص بى سواء فى الملابس أو الشعر، حيث كان لديهم صورة مختلفة عن المطربين العرب.
■ هل هناك مشروع دويتو مع المطربة العالمية ليدى جاجا؟
- توجد خطوات فعلية لتقديم دويتو لكن مع مطرب عالمى سيكون مفاجأة للجميع، وعموما أنا أرفض فكرة إطلاق شائعات على نفسى وربط اسمى فيها بنجوم عالمين للحصول على المزيد من الشهرة لأن هذه الفكرة أصبحت موضة قديمة.
■ وهل تأثرك بنشأتك كانت سبباً رئيسياً فى تقديمك لأغنيات تحمل أشكالاً موسيقية مختلفة عن مطربى جيلك؟
- أنا شخصياً أفكر بطريقة مختلفة لأننى تربيت فنيا فى مصر ونشأتى كانت فى المغرب وهو ما يجعلنى أقرب إلى فكرة العالمية، كما أن شركة الإنتاج التى تعاقدت معها مقرها فى دبى والبرنامج الذى تسبب فى شهرتى فى بيروت لذلك أنا ابن الشرق الأوسط.
■ ما حقيقة انتقالك إلى شركة إنتاج أخرى؟
- تلقيت بالفعل أكثر من عرض مغر خلال الفترة الماضية لكن توجد علاقة حب وتفاهم تجمعنى بشركة «إم. بى. سى» خاصة أن الشركة لا تعترض على عرض كليباتى على جميع القنوات الفضائية، كما أنها جددت التعاقد المبرم بيننا بعد نجاح ألبومى الأول، وتم تغيير مدة التعاقد من 7 إلى 15 سنة على أن تكون ملتزمة خلالها بطرح ألبوم كل عام وتصوير 3 كليبات.
■ لكن سوق الكاسيت لا يتحمل ألبوماً كل عام؟
- السوق لا يتحمل ألبوماً سيئاً كل عام، لكن لو المطرب اجتهد وقدم أفضل ما لديه، فسيكون الوضع مختلفاً تماماً، كما أن الشركة المنتجة توفر لى إمكانيات كثيرة وتترك لى الفرصة لتقديم أفضل ما لدى.
■ ما حقيقة استعدادك للعمل كمذيع من خلال برنامج على قناة «إم. بى. سى»؟
- معظم البرامج الغنائية التى تم عرضها على القناة خلال الفترة الماضية عرضت علىّ لكننى اعتذرت عنها حتى أركز فى الغناء لأننى مقتنع بمقولة «صاحب بالين كداب».