أكد النائب أشرف جمال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، والنائب عن دائرة بندر المنيا، في تعقيبه على حادث مقتل أب وابنه على يد رقيب شرطة بالمنيا، أن أجراس الانذار تكررت كثيرا في محافظة المنيا، ولكن للأسف لم تنتبه الدولة، فعروس الصعيد تحولت بيد الإهمال على مر 30 عاما إلى عجوز الصعيد.
كان مكتب النائب العام أكد، اليوم السبت، أنه بشأن حادث مقتل المواطنين عماد كمال صادق، ونجله ديفيد، بجوار كنيسة نهضة القداسة الأولى بمحافظة المنيا، جراء إطلاق رقيب الشرطة المعين لخدمة لحراسة وتأمين كنيسة نهضة القداسة الأولى النار عليهما؛ فإن المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، يتابع تحقيقات النيابة في الواقعة.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي: «أعلم تماما مدى اهتمام القيادة السياسية بمحور تنميه الصعيد، وكل ما نرجوه هو التركيز والاهتمام بمحافظة المنيا تحديدا».
ووجه نائب المنيا ندائا للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «الأمن في المنيا منبته الاقتصاد والاستثمارات وتشغيل أبناء المحافظة في استثمارات حقيقة على أرض الواقع، حتى لا يكونوا عرضه للاستغلال والتوجيه بأفكار مغلوطة دخيله على المجتمع المصري».
وأكد «جمال» أن الحادث الأخير لا يلقي بظلاله على وزارة الداخلية ورجالها وتضحياتهم، التي تصل إلى كل غالي ونفيس بهم، مختتما: «أدام الله على مصر الأمن والأمان والسلام والاستقرار».