نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، الفنان القدير ومغنى الأوبرا العالمي حسن كامي، الذي وافته المنية فجر الجمعة عن عمر يناهز 77 سنة.
وقالت وزير الثقافة: «إن الفنون الجادة فقدت أحد علاماتها البارزة فأعمال الراحل سواء في فن الغناء الأوبرالي أو الدراما تشكل جزء من كنوز الإبداع المصري بما تحمله من قيم نبيلة ومعاني سامية».
وقال رئيس الأوبرا إن الراحل تميز بدماثة الخلق والتسامح كما كان مرجعاً لفنون الأوبرا وأباً روحيا لكل فنانيها.
يشار إلى أن الراحل الفنان حسن كامى ممثل ومغني أوبرا مصري وينتمي للأسرة العلوية، ولد في 21 اكتوبر 1941، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، درس الغناء الاوبرالي بمعهد الكونسرفتوار إلى جانب دراسات عليا موسيقية يإيطاليا، بدأ حياته الفنيةعام 1963 وعمل إلى جانب ذلك بمجال السياحة والطيران، أدى دور البطولة فيما يزيد على 270 أوبرا عالمية في مختلف الدول منها إيطاليا، الاتحاد السوفيتي، بولندا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا والدنمارك، حصل على العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير.
قدمه للمسرح الفنان الراحل محمد نوح ليعمل في مسرحية «انقلاب» وتلاها عده أعمال منها «دلع الهوانم- لا مؤاخذة يا منعم»، بعدها انطلق في عالم الدراما وقدم مجموعة من الأعمال الدرامية الشهيرة منها «انا وانت وبابا في المشمش- البنات- صاحب الحب- قشتمر- العراف- الخواجة عبدالقادر- المك فاروق- دمي ودموعي وابتسامتي»، ومن أعماله السينمائية «كونشرتو في درب سعادة- ناصر 56- قليل من الحب كثير من العنف- دموع صاحبة الجلالة- الحب والرعب- يا مهلبية يا- سمع هس» .