قال الدكتور محمد إسماعيل، عميد معهد الكبد، إن مصر حصلت على إشادات منظمة الصحة العالمية والجهات الدولية، في مجال علاج مرضى فيروس سي بالأدوية الجديدة، ومن ثم أصبحت ذات تجربه رائدة عالميًا في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، هي المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، ومن شأنها أن تضع في مجال الريادة عالميًا في الكشف المبكر عن الفيروس، كما حصلنا على الريادة في علاج أكبر عدد من المرضى على مستوى العالم.
وأضاف «إسماعيل» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن معهد الكبد يشارك بشكل رئيسي في المبادرة حيث يقدم ثلاث خدمات طبيبة هي المسح والتقييم والعلاج، حيث يتم بداية مسح المواطنين ومن يثبت إيجابية العينة يدخل في المرحلة الثانية وهي التقييم من خلال إجراء تحاليل وظائف كبد وكلي وبعض الآشعة، وإذا ثبت أيضًا إيجابية العينة يدخل في المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العلاج الذي يصرف مجانا على نفقة الدولة.
وأشار عميد معهد الكبد، إلى أن المعهد يتردد عليه 2000 حالة يوميا، ويقدم خدمات المسح الصحي للمبادرة الرئاسية من خلال 5 نقاط ثابتة تعمل من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً، بالإضافة إلى النقاط المتحركة التي بدأت عملها من مؤسسة «المصري اليوم»، مشيرًا إلى أن المعهد قام بإجراء مسح طبي لعدد أكثر من 1800 حالة على مدار الأيام الماضية من خلال النقاط الثابتة، ويقوم بصرف العلاج يوميا لعدد 500 حالة ممن ثبت إيجابية العينة الخاصة بهم.
ودعا عميد معهد الكبد، المواطنين لأهمية المشاركة في المبادرة الرئاسية باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تؤكد حرص الدولة على صحة مواطنيها، ومن ثم يجب على الجميع المشاركة للاطمئنان على صحتهم.