استطاع الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، فض اعتصام أوائل خريجي الأزهر داخل مقر انعقاد مجلس الجامعة، والذي استمر نحو أسبوعين، مما أدى إلى منع انعقاد مجلس الجامعة.
واجتمع العبد بأوائل الخريجين، مساء الأحد، ووعدهم بحل مشكلاتهم «فوراً» بعد الاتفاق مع وزارتي المالية والتنمية الإدارية على توفير درجات مالية لهم.
وأكد لهم أن اعتصامهم «يعرضهم لعقوبات جنائية لأنهم يمنعون الأساتذة والعمداء من ممارسة عملهم»، مما يؤدي إلى تعطيل موظفين عموميين.
وصرح مصدر مسؤول داخل جامعة الأزهر لـ«المصري اليوم» بأن اجتماع رئيس الجامعة بالمعتصمين يأتي بسبب رغبته في جمع الشمل بعدما استطاع أوائل الخريجين الوصول إلى العديد من القنوات الفضائية للتشهير بالأزهر، مما يسيء إلى المشيخة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الدولة، خاصة بعدما أعلنوا تقديمهم بلاغات ضد شيخ الأزهر.
وكان مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور أسامة العبد، قد عقد اجتماعه في مقر مشيخة الأزهر الأسبوع الماضي بدلا من قاعة مجلس الجامعة للمرة الأولى في تاريخ المجلس، وذلك بسبب احتلال المئات من أوائل الخريجين من مختلف محافظات الجمهورية قاعة المجلس، للمطالبة بحصولهم على حقوقهم وتعيينهم معيدين في الجامعة.
إلى ذلك كان أوائل خريجي الأزهر قد اعتصموا بصفة دائمة داخل قاعة مجلس الجامعة، مطالبين بضرورة حصولهم على حقوقهم في التعيين كمعيدين لصدور قرارات بذلك منذ تخرجهم عام 2001.