اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، والرئيس الكولومبي إيفان دوكي بوضع خطة لاغتياله وتغيير السلطة في فنزويلا.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي: "السيد بولتون عين مسؤولا عن خطة لتدبير الانقلاب واغتيال نيكولاس مادورو وتشكيل حكومة انتقالية".
وأضاف أن بولتون على اتصال مع اليمينيين المتطرفين في فنزويلا، و"حول كولومبيا إلى قاعدة لتنفيذ هذه العمليات وتحقيق هذه الخطط المجنونة"، متهما حكومة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي بالتورط في هذه الخطة.
وكشف مادورو عن "خطة لتدريب مرتزقة" لشن هجمات على الحدود وتحميل المسؤولين الفنزويليين المسؤولية عنها وتضليل الرأي العام الدولي لـ "تبرير الهجوم على فنزويلا"، مضيفا أن قاعدة شمال شرقي كولومبيا على الحدود الفنزويلية، يتدرب فيها 734 مرتزقا، بينهم كولومبيون وفنزويليون.
وحذر مادورو من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مؤكدا أن القوات المسلحة لبلاده "ستلقن (المعتدين) درسا في الكرامة".
كما اتهم الرئيس الفنزويلي وسائل الإعلام الأمريكية بشن حملة دعائية ضد فنزويلا ونشر العديد من المواد السلبية عنها منذ يناير 2018.
وجدد مادورو اتهاماته للولايات المتحدة وكولومبيا بالوقوف وراء الهجوم بطائرة مسيرة استهدفه أثناء عرض عسكري في أغسطس الماضي.