د. مصطفى مدبولى.. رئيس الوزراء
■ مصطفى محمد بدوى على حسن. شاب عمره 28 عاما، متزوج ولديه طفل عمره عامان ونصف العام. كان يعمل طباخا، حيث ورث المهنة أبا عن جد. حياته كانت ميسورة، إلى أن أُصيب فى أحداث ثورة 25 يناير، أثناء عودته من عمله. فأُصيب بطلق نارى فى عينه وفقد الرؤية بها، وطلق آخر بقلبه، وإصابات متفرقة بالجسم. ترك على أثر كل ذلك عمله، بل منعه الأطباء عن العمل، رغم كونه فى ريعان شبابه. منذ عام 2011 وحتى الآن، وهو ينتظر الحصول على معاش مصابى الثورة، أو الوظيفة التى وُعد بها آنذاك، لكن لم يحدث شىء حتى الآن. وكلما ذهب إلى وزارة التضامن للسؤال، أجابوه بأنهم لم يتلقوا أى إخطار بمعاشات سوى بشهداء الثورة فقط، ولا توجد وظائف. هو الآن يسكن بالإيجار لدى حماته بمساكن عبدالجليل، بجانب مسجد أم عمر، شارع زينهم بالمقطم. كل ما يرجوه أن يأخذ معاشا لينفق منه على زوجته وطفله.
■ صبحية محمد يوسف عطاالله، امرأة مسنة «61 عاما» وأرملة. ليس لها أى مصدر رزق سوى معاشها عن زوجها، وقدره 637 جنيها. ليس لديها سكن، ولن تستطيع استئجار أى شقة. مما اضطرها للإقامة مع ابنتها وزوجها، بالمرج، عزبة النخل، بجوار مستشفى اليوم الواحد. لكنها لا تشعر بالراحة، لأنها ترى أنها سبب فى حدوث مشاكل بين ابنتها وزوجها، لكن لا حيلة لها. لذلك تطمع فى منحها وحدة سكنية ضمن الوحدات المخصصة للأرامل، تعيش فيها المتبقى لها من العمر فى عزة، دون أن تشعر بكونها ضيفة غير مرغوب فى وجودها.
د. أحمد الطيب.. شيخ الأزهر
■ أحمد محمد حجازى عبدالكريم نواية، من قرية البياض، مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ. يشكو من المعاملة السيئة، التى تعامل بها مشرف الفترة المسائية، بمعهد البياض الابتدائى- الإعدادى الأزهرى المشترك، التابع لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، حيث قام بصفع ابنه «شاهر» التلميذ بالصف الثانى الابتدائى بالمعهد، مرتين على وجهه دون سبب، على حد زعمه. ويرجوكم التحقيق فى شكواه.