قال السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان رومانيه، إن الأحداث الأخيرة التي تشهدها بلاده تسببت في إلغاء بعض الرحلات السياحية الوافدة إلى فرنسا، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مخاطر من تواجد سائحين في فرنسا. وتوقع السفير الفرنسي أن تعاود الأمور إلى الاستقرار خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف، تمثل السياحة 8% من الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا، حيث يبلغ عدد السائحين الوافدين إلى فرنسا العام الماضي 85 مليون سائح، وتستهدف فرنسا ارتفاع هذا العدد إلى 100 مليون بحلول 2020. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده السفير بمقر السفارة الفرنسية في مصر بمناسبة إطلاق موقع فرنسا بالعربي للترويج للسياحة.
وأكد السفير الفرنسي، أن مصر دولة أصبحت تتمتع بمناخ استثمار جيد واستقرار سياسي قائلا: «إن الوقت الحالي الوقت الأمثل لعودة السياحة الفرنسية إلى مصر، والتي كانت تصل إلى مليون سائح في 2010عام الذروة، وتبلغ الآن نحو 150 ألف سائح».
وأكد أن السفارة تساند الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مصر قائلا إن العام الحالي شهد زيارة 10 بعثات من وفود رجال أعمال للبحث عن مزيد من الفرص الاستثمارية إلى مصر، مشيرا إلى قطاعات الطاقة والإنشاءات من مجالات الاستثمارات التي يمكن أن تكون فرص جيدة للشركات الفرنسية، خاصة أن مصر لديها العديد من المشروعات الجديدة العملاقة مثل العاصمة الإدارية والمدن الجديدة التي يتم إنشائها، ومشروعات البينة الأساسية والطاقة.
وأكد على أن زيارة الرئيس الفرنسي القادمة إلى مصر من المتوقع أن تكون خلال الأسابيع القادمة، متوقعا أن تتسم هذه الزيارة بالطابع الاقتصادي، حيث تبلغ الاستثمارات الفرنسية في مصر 4مليار يورو.