ألقت مباحث الأموال العامة، الأربعاء، القبض على فتاة جامعية بالغربية، لقيامها بإنشاء كيان تعليمى غير مرخص والنصب والاحتيال على المواطنين ومنحهم شهادات تعليمية مزورة.
وردت معلومات لضباط فرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا، بقيام جامعية بإنشاء كيان تعليمي بطنطا بدون ترخيص، ومنح المتعاقدين شهادات منسوبة لجامعات وكيانات تعليمية دولية ومصرية «مزورة».
أكدت تحريات ومعلومات فرع الإدارة تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، صحة الواقعة، وتبين أن المتهمة تدعى «فريدة.م» 23 سنة، حاصلة على ليسانس آداب جامعة طنطا ومديرة مركز تعليمي، مقيمة بمركز طنطا بالغربية.
وأضافت التحريات، أن المتهمة تتخذ من مقر المركز، مسرحاً لمزاولة نشاطها، وبالاستعلام من مديرية التربية والتعليم بالغربية (إدارة التعليم الخاص) أفادت بأن المركز غير مرخص، وأنه لا يخضع لمديرية التربية والتعليم، ولا يتم الإشراف عليه من قبل إدارة شرق طنطا التعليمية.
بإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط المتهمة بمقر المركز، وعثرت القوات بداخله على مجموعة من شهادات الدورات التدريبية لعدة معاهد «مزورة»، ومجموعة كبيرة من الدعاية والإعلان الخاص بإحدى الأكاديميات الأجنبية والعربية، ومجموعة من السير الذاتية، وكذلك صور بطاقات الرقم القومي للعديد من الأشخاص.
كما عثرت على مجموعة من استمارات تعارف للعديد من الأشخاص، ودفترين استلام نقدية مدون بها بيانات العديد من ضحاياها والمبالغ المالية المتحصلة منهم، ومبلغ 1100 جنيه من حصيلة نشاطها.
بمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع مالكة الأكاديمية السابقة، وتم تحديدها والعمل على ضبطها.
تحرر محضر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.