شدد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على أن الدولة نجحت خلال الفترة الماضية فى تحويل العجز الأولى بالموازنة العامة إلى فائض أولى لأول مرّة منذ سنوات، بمعدل 1% بمقدار 4 مليارات جنيه، مع مستهدف قائم العام الحالى بمقدار 2%.
وقال «معيط»، خلال جلسة لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب لعرض استراتيجية وزارته، أمس: «هذا المستهدف إيجابى ونقلة إيجابية لصالح الموازنة العامة، وتحقيق هذه المستهدفات وتحويل العجز الأولى لفائض أولى يعنى أننا أكلنا وشربنا من إيراداتنا.. الأكل والشرب من إيرادات المصريين».
وأضاف أن العام المالى الجارى قارب على المنتصف، ومستهدفاته تتم بشكل إيجابى، وإذا استمرت الأمور على هذا الإطار سيتحقق كل هذا المستهدف، إلا إذا حدثت متغيرات عالمية.
على صعيد مختلف، أوضح الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمس، أنه كلّف الشركات القابضة بإعداد تقارير وافية عن المصانع والتركيز على الشركات الخاسرة.
وتابع «توفيق»: «كانت لدينا خطط تفصيلية لـ25 شركة خاسرة تمثل 90% من خسائر القطاع، وركزنا على الشركات بمنطق الأهم فالمهم، وعلى سبيل المثال، هناك شركة لا مجال لإصلاحها وهى القومية للأسمنت، ومطلوب منّا استثمارات حتى تنخفض الخسائر، ووجدت أنها ستنخفض من مليار إلى 500 مليون، ولجأنا إلى إغلاق المصنع وتعويض العاملين بـ180% من حقهم القانونى».
وأكد «توفيق» أن هناك خططا تفصيلية لتطوير 25 شركة مطلوب إصلاحها، و11 دراسة جدوى لدمج 23 شركة بقطاع الغزل والنسيج لتصل فى النهاية إلى 10 شركات فقط، على أن تتم زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 280%.