أصيب أمين شرطة واثنان من الخارجين على القانون بإصابات خطيرة نتيجة تبادل إطلاق أعيرة نارية بين رجال الأمن ومجموعة من البلطجية أثناء محاولة تهريب أسلحة وذخيرة عن طريق نهر النيل من داخل معدية الواسطى.
تلقى اللواء عطية مزروع، مدير أمن بني سويف، بلاغا من العميد شريف رياض، مدير إدارة النجدة، يفيد بقيام 7 من الخارجين على القانون، من قرية «الخرمان» التابعة لمركز أطفيح، بنقل أسلحة وذخيرة عن طريق معدية الواسطى ببني سويف.
تبين من تحريات العميد زكريا أبو زينة، رئيس المباحث الجنائية، أن 7 من قريتي الخرمان والكداية نزلوا إلى مركز الواسطى ببني سويف واستطاعوا تهريب عدد من الأسلحة الآلية والخرطوش وكميات من الذخيرة عبر معدية الواسطى بنهر النيل.
أكدت التحريات أنه أثناء قيام النقيب محمد البرنس من مباحث الواسطى ومعه أمين شرطة و6 من الجنود بتفتيش المعدية والركاب اعترض 7 من الركاب طريقهم وأطلقوا النيران على قوة الشرطة التى تبادلت النيران معهم مما أدى إلى إصابة أمين الشرطة أشرف عبد الباقي، من قوة مباحث الواسطى، بجرح نافذ وإصابة 2 من البلطجية وهما سعيد أبو سريع 35 سنة من قرية الكداية وسامي محمد حفني من قرية الخرمان بمركز أطفيح وتم نقل المصابين الى مستشفى الواسطى المركزي.
وتمكنت قوة الشرطة من القبض على 3 من المتهمين وضبط الأسلحة والذخيرة المهربة.
أمر اللواء عطية مزروع، مدير أمن بني سويف، بفرض كردون أمنى مكون من تشكيلين حول مستشفى الواسطى المركزي تحسبا لأي هجوم من عرب الكريمات والخرمان على المستشفى لتهريب المصابين في الحادث، وقرر المستشار حمدي فاروق، المحامى العام لنيابات بني سويف، حبس المصابين سامي حفني وسعيد أبو سريع والتحفظ على الأسلحة المضبوطة وعددها والتأكد من أنها من الأسلحة المسروقة من مركز شرطة الواسطى أثناء الثورة، كما طلب تقريرا عاجلا من مستشفى الواسطى المركزي حول حالة أمين الشرطة المصاب بطلق ناري.