x

التحالف الديمقراطى: حصلنا على 40% من أصوات المرحلة الثانية.. و«النور»: لدينا 30%

تصوير : طارق وجيه

قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى: «إن نسبة التحالف وحزب الحرية والعدالة فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب بلغت 40% من عدد الأصوات، وسنعيد على 39 مقعدا فردياً حتى الآن»، موضحاً أن هذه النسبة ليست أقل من نسبة المرحلة الأولى، ففى القوائم كانت النسبة فى هذه الحدود، والفردى سيتوقف على جولة الإعادة.

وأضاف «عبدالمجيد» لـ«المصرى اليوم»: «إن عدد مرشحى التحالف، الذين سيعيدون فى جولة الإعادة هو نفس العدد الذى أعاد عليه التحالف فى المرحلة الأولى تقريباً»، مشيراً إلى أن النتائج لم تختلف هذه المرة عن المرحلة الأولى.

قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب لم يتراجع فى المرحلة الثانية عن النتيجة التى حققها فى المرحلة الأولى، وهناك مقاعد للحزب فى جولة الإعادة سوف يحصل عليها».

وأضاف: «إن الحزب تراجع فى محافظة سوهاج، لوجود عصبيات، وبسبب وسائل الإعلام»، موضحاً أن الحزب سيدرس السلبيات، التى حدثت فى سوهاج، لتفاديها فى المرحلة الثالثة فى محافظات الصعيد.

وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى: «إن الحزب حقق أكثر من 30% من الأصوات فى المرحلة الثانية، وسيعيد على أكثر من 35 مقعداً فردياً، معظمها مع حزب الحرية والعدالة».

وأضاف أن حزبه تعرض لظلم فى بعض الدوائر مثل دوائر محافظتى الجيزة والمنوفية»، مؤكداً أنها نتيجة مرضية لقيادات الحزب فى ظل الحملة، التى اعتبرها شرسة من وسائل الإعلام، موضحاً أن نتائج المرحلة الثانية أكبر بكثير من النتائج التى حققها حزبه فى المرحلة الأولى، وهذا يؤكد أن «النور» يكتسب شعبية أكبر فى الشارع المصرى.

وأشار إلى أن الحزب بدأ من الآن فى الاستعداد لجولة الإعادة، حتى يحصد الحزب من خلالها أكبر عدد من المقاعد.

وقال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، إن الوجه القبلى هو المعقل الرئيسى للجماعة الإسلامية، وإن حزب البناء والتنمية هو الأكثر شعبية، والصعيد يعد معقلاً أساسياً للجماعة هناك منذ أكثر من ثلث قرن.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن فشل التحالف مع الإخوان، وتحالف الجماعة الإسلامية مع حزب النور سبب أساسى ورئيسى فى أن يحصل السلفيون على عدد كبير من المقاعد على حساب الإخوان، لافتاً إلى أن الجماعة الإسلامية لها شعبية كبيرة فى الوجه القبلى، وهى أدرى بشعابه من غيرها.

وذكر عبدالماجد أن الجماعة كانت ستحصل على مقاعد أكثر، لولا أنه حدث خطأ أثناء التجهيز للانتخابات، ففشل التحالف مع حزب الحرية والعدالة، وتحالف حزب البناء والتنمية فى اللحظات الأخيرة مع حزب النور، وبالتالى لم يأخذ إلا مقاعد قليلة، وإن كان أثره كبيراً على فوز قوائم النور فى الوجه القبلى.

وقال الشيخ مصطفى على زايد، منسق ائتلاف عام الطرق الصوفية، إن مرشحى الصوفيين سقطوا أمام تجاوزات الإخوان المسلمين والسلفيين وأمام الدعاية المضادة لنا، مؤكداً أن الائتلاف متمسك بخوض المرحلة الثالثة للانتخابات.

وأضاف: «إننا نتعلم من أخطائنا، ويكفينا أننا واجهنا السلفيين والإخوان، وجهاً لوجه فى العمل السياسى، رغم عدم وجود تنظيم أو خبرة فى المجال السياسى».

وأوضح أن الصوفية وقعوا ضحية مؤامرة نفذت بإحكام من أبرز قياداتها بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية مع السلفيين والإخوان، لإسقاط مرشحى الصوفية، حتى يستطيعوا تغييب عقول 15 مليون صوفى، للتحكم فيهم.

وقال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية: «نحن لم نكن مستعدين، ولم ندخل منافسة انتخابية حقيقية، بل لتدريب الكوادر على العملية الانتخابية، بدليل أن الحزب لم يرشح نفسه إلا على قائمتين فى الدائرة الأولى سوهاج والدائرة الثانية الشرقية»، وأضاف أن الصوفية لم تنزل بعد، لنقول إن الصوفية سقطوا فى الانتخابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية